حمّل حزب “التجمع الوطني للأحرار”، ما سماها بـ”شبكات تهريب البشر” مسؤولية الأحداث الأليمة التي نتجت عن إقدام مجموعة من المهاجرين غير القانونين، المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، على اقتحام مدينة مليلية من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور مليلية، مما أسفر عن تسجيل إصابات بليغة في صفوف القوات العمومية، وكذا المقتحمين ومصرع بعضهم.
كما عبرت ذات الهيئة السياسية في بلاغ لها، عن “تضامنها الإنساني مع الضحايا والجرحى من أفراد القوات العمومية، وضحايا شبكات التهريب الإتجار في البشر”، منوهة بـ”مهنية القوات العمومية والمجهودات الكبيرة التي تبذلها في الحفاظ على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات”.
ودعا أصحاب البلاغ “السلطات وكل القوى ببلادنا الى التصدي الحازم لمثل هذه الأفعال التي تستهدف النيل من بلادنا و التشويش على تراكمها الايجابي في معالجة قضايا الهجرة”، معبرا عن “الاعتزاز بالمقاربة المغربية في معالجة قضايا الهجرة التي يرعاها الملك محمد السادس، والتي تستند بالأساس على البعد الإنساني في مختلف تجلياتها”.
وأكد “الأحرار” على ” اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمعه بالمملكة الإسبانية والمبنية على الثقة و التعاون”، مشددا على “ضرورة توخي اليقظة والتجند لصد هذه المناورات مهما كان مصدرها”، ومشيرا إلى “البعد الإنساني الذي تنهجه بلادنا في التعاطي مع ملف الهجرة، وحرصه على التعبئة لصد كل المحاولات التي تستهدف التشويش على بلادنا”.
الاتون من جنوب القارة متصدى له قبل الدخول الى بلدنا فان دخل نورط انفسنا في رعايته وحمايته والحرس عليه لكي لا يغادر الى الضفة الاخرى سدوا الحدود.
الحكومة لم تتدخل لحل مشغل الغلاء اليوم الدي يمر تقول ربحناه زلكن لا تنسى انه نقص من عمر الانفجار ان فعلها افارقة الحيطة والحدر ان يفعلها المواطنون للهروب الى بلدان ساعدت مواطنيها في هده تلازمة المفتعلة دوليا
جميل أن يتفاعل الحزب مع هذه النازلة لكن الأجمل لو كان التفاعل مع المعيش اليومي للمواطن المغربي الذي بدأ يشعر بالاغتراب في وطنه والاكتواء بلهيب الغلاء لجميع المواد إلا الملح !