دعا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، عبد العزيز الدرويش، مؤخرا بباريس، إلى تعزيز علاقات الشراكة بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الإفريقية، في إطار التعاون جنوب-جنوب.
واغتنم الدرويش، الذي كان على رأس وفد من الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم ضم أيضا أمين مال الجمعية، عبد الواحد خلوقي، لحضور أشغال النسخة الثالثة عشرة من اللقاءات الخاصة بالحركة الدولية للجماعات الترابية (20 و21 يونيو)، التي تأجلت في آخر لحظة لأسباب تقنية، حضور رؤساء عدد من الجماعات الترابية الإفريقية لعقد جلسة عمل وكذا لقاءات ثنائية مع بعض الوفود الإفريقية تمثل دول مالي والسينغال والطوغو وغينيا بيساو والكاميرون ونيجيريا والكونغو.
وأبرز الدرويش، في بلاغ للجمعية، مضامين الرسالة الملكية للملك محمد السادس للمشاركين في ندوة إطلاق المنتدى الإفريقي للمستثمرين السياديين، المنعقد بالرباط يوم 20 يونيو الجاري، مؤكدا، بهذه المناسبة، استعداد الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم لمساعدة الجماعات الإفريقية على إيجاد شريك مغربي لإنجاز مشاريع مشتركة.
وشكلت هذه الإجتماعات، أيضا، مناسبة لاستعراض سبل ربط علاقات ثنائية بين الجماعات الترابية الإفريقية ومجالس العمالات والأقاليم المغربية، من خلال اتفاقيات شراكات وتعاون في إطار الصندوق الأفريقي لدعم التعاون اللامركزي، الذي وضعته المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية.
وفي هذا الإطار، حث رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم نظراءه الأفارقة على الإنخراط في النسخة الثالثة من طلب المشاريع الذي أطلقه الصندوق الأفريقي لدعم التعاون اللامركزي في 9 ماي الماضي ويمتد أجله إلى 9 غشت المقبل، والذي يوجه للجماعات الترابية المغربية الراغبة في عقد علاقات شراكة مع نظيراتها الإفريقية في إطار التعاون جنوب-جنوب، بهدف تحسين شروط عيش الساكنة المحلية وتقوية الجانب المؤسساتي للجماعات الترابية.
من جانبهم، يختم البلاغ، عبر المشاركون عن امتنانهم لمقترح رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، معربين عن الشكر للمملكة المغربية لدعمها الدائم للبلدان الإفريقية.
