2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هدّد طلبة الطب و طب الأسنان والصيدلة باتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم التراجع عن قرار إدماج طلبة أوكرانيا، الفارين من الحرب و عدم الإستجابة الفورية لمطالبهم المستحقة والمشروعة.
وأعربت اللجنة الوطنية للطلبة عن رفضها المطلق لخطوة إدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا، معلنين عن تنظيم وقفات احتجاجية متزامنة على المستوى الوطني بكل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان العمومية بالمغرب، وذلك يوم الثلاثاء 28 يونيو الجاري، مع تنظيم إنزال وطني، على شاكلة وقفة احتجاجية وطنية بالعاصمة الرباط، مرفوقة بإضراب وطني عن التداريب الإستشفائية، يوم الثلاثاء 5 يوليوز المقبل.
واعتبر طلبة الطب والصيدلة في بلاغ اطلعت “آشكاين” على نظير منه، أن “الإدماج مستحيل التحقق، نظرا للتهديد المباشر الذي يشكله بالنسبة لتكوين طلبة الطب والصيدلة في الكليات العمومية، في ظل الإكتظاظ وضعف التأطير، وعدم توفر أرضية تداريب استشفائية تتناسب مع الأعداد المتوقعة للطلبة.”
وشدد الطلبة على “عدم مشروعية هذه الخطوة من الأساس على المستويين القانوني والأكاديمي، إذ تضرب عرض الحائط المبدأ الدستوري الضامن لتكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة”.
و نبهت اللجنة إلى وجود حالة من الغضب والإضطراب غير المسبوقين بكليات الطب، وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب حاليا، واصفة الوضعية بالحرجة.
وتوقف البلاغ على عدد من الإشكالات التي يواجهها القطاع، وعلى رأسها الإكتظاظ، والوضع الكارثي للتكوين الطبي، والتخوفات من انعكاس تقليص سنوات التكوين على الجودة، فضلا عن عبثية صرف تعويضات الطلبة وضعفها.
الطب مهنة لاتحتاج لمعدلات عالية في الرياضيات والفزياء والمعدلات المعتمدة في السنوات ليست معيار لان مواضيع الامتحانات كانت نمطية مما أعطى معدلات مبالغ فيها هذا من جهة والرجوع السبعينات وبداية الثمانينات الشعب الأدبية كانت تخول الدخول لكليات الطب وبالتالي لايجب المزايدة على طلبة أوكرانيا هم مغاربة ويجب العمل لتسوية وضعهم
يتصرفون كأن العائدون من أوكرانيا ليسوا مغاربة عجيب أمر أطباء المستقبل الذي من المفروض أن يقفوا في صف أقرانهم الوافدين قهرا من بلاد اندلعت فيه الحرب لا ذنب لهم فيها.
قمة الأنانية و البغض و خيانة الوطن.
نحن نعرف جيدا من يحرك هؤلاء الطلبة الصبيان
انانية وحقد تلك من صفات المغاربة!
انه التلاعب بمصير الاجيال العشوائية خلقت مشكلة في التعليم بين الاسر والمدارس في قضية الدراسة في شهر يوليوز واليوم يريدون ضرب الصحة في المفصل وذلك بتقليص مرحلة التكوين وخلق التفرقة بين المغاربة بحيث ان عددا من حاملي البكالوريا وبمعدلات عالية لم يدخلوا كلية الطب في حين تفتح الفرصة لمن لهم معدلات ضعيفة جدا.