2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان على خط الأحداث التي شهدتها بوابة العبور نحو مليلية مؤخرا، مؤكدا على أنه تم نشر “فيديوهات وصور غير حقيقية ومضللة”، مشيرا إلى إحداث “لجنة استطلاعية بخصوص هذه الأحداث”.
وأوضح مجلس بوعياش، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أنه “بتكليف من رئيسة المؤسسة، يقوم وفد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمهمة استطلاعية بمدينة الناظور و نواحيها، على إثر الأحداث المأساوية والعنيفة التي ترتبت عن محاولات عبور مئات المهاجرين لبوابة العبور بين مدينتي الناظور ومليلية، وما نتج عنها: وفاة 23 شخصا وإصابة 76 من العابرين وجرح 140 عنصرا من عناصر القوات المغربية، حسب آخر المعطيات المتوفرة”.
وقالت المؤسسة نفسها، إنها “تابعت عبر لجنتها الجهوية بالشرق وأعضائها بنواحي الناظور، المعلومات المتقاطعة بخصوص العدد الهائل للأفراد الذين حاولوا العبور في نفس الوقت وحدة العنف و حجم الخسائر في الأرواح”.
واعتبر المجلس “مجموعة من الصور والفيديوهات المنتشرة التي عاينها، بأنها “لا علاقة لها بمحاولة عبور المهاجرين، وتتضمن تضليلا ومعطيات غير حقيقية بشأن العبور الجماعي المكثف وما نتج عنه”.
وخلص البلاغ نفسه إلى أن “لجنة الإستطلاع المحدثة، تضم كلا من: محمد لعمارتي، منسق اللجنة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق؛ محمد شارف، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة؛ عبد الرفيع حمضي، مدير الرصد وحماية حقوق الإنسان بالمجلس؛ الدكتور العادل السحيمي، طبيب، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق؛ مليكة الداودي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق”.
وكانت مصادر محلية بإقليم الناظور قد أفادت، في وقت سابق، أنه في مستجدات حصيلة عملية اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور فقد تم عشية يوم السبت 25 يونيو 2022، تسجيل 5 حالات وفاة بين صفوف المقتحمين، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 23 شخصا، فيما يبقى حاليا رهن المراقبة الطبية فرد واحد من أفراد القوات العمومية و 18 من المُقْـتَحِـــمين.
مجلس لا يرجى منه خير، مجلس يروج للاكاذيب والمثلية ، مجلس تجرأ على الله سبحانه وتعالى في اتهامه بعدم المساواة بين البشر، مجلس يجب محاكمة اعضائه لسب الذات الالهية
إذا كان المجلس متأكد من أن الأحداث مفبركة فلماذا يحتاج إلى لجنة استطلاعية…
هذا المجلس لا مصداقية له، مثله مثل قنوات الصرف الصحي…
لقد تعودنا على سياسة الإنكار والتكذيب لذلك كنت دائم المطالبة بإنشاء وزارة النفي والتكذيب !!!!