2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قسَّــــم موضوعُ نداء البرلمانية الشابة سكينة لحموش عن حزب الحركة الشعبية، الذي أطلقته عبر فيسبوك، تناشد مساعدتها على العثور على كلبتها، (قسَّـم) المغاربة بين من اعتبر الأمرَ عاديا و بين من يرى أن الأمر مبالغٌ فيه بعدما وصفتها بـ “ابنتها”.
وأعلنت البرلمانية باللغة الفرنسية عن ضياع كلبتها من فصيلة “بول دوغ” الفرنسية سوداء اللون، على مستوى حي السويسي، حيث طالبت مساعدتها على إيجاد “ابنتها”، حسب قولها، بعدما وضعت رقما هاتفيا مع منشورها المرفق بصورة كلبتها.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مع التدوينة، فمنهم من استهزأ من البرلمانية ومنهم من تعاطف معها على اعتبار أن أي حيوان يتم تربيته فهو يصبح جزءا من حياة الشخص.
وما أزعج البعض الآخر، كون لحموش وصفت كلبتها بـ “ابنتها”، حيث عارضوا أن يتم تصنيف الحيوانات في مرتبة الإنسان، بحسبهم، فيما اعتبر آخرون أنها مستعدة لنشر رقم هاتفها للجميع بسبب كلبتها، لكنها تخفيه عمن انتخبوها.
وكتب آخرون ما مفاده أنه ينقص فقط طلب جلسة بالبرلمان لمناقشة حيثيات اختفاء هذه الكلبة، خصوصا وأن أخبارا راجت تفيد أنها غادرت جلسة البرلمان ليوم أمس الإثنين للبحث عن كلبتها الضائعة والتي وعدت من يجدها بمكافأة.
ومن جهتها، دافعت حنان رحاب، البرلمانية السابقة عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عن لحموش بالقول “فين كاين المشكل إذا إنسان تيقلب على كلب ولا قط مربيه ضاع منه، فين كاين المشكل اذا كان هذا الإنسان أستاذ ولا طبيب ولا نجار ولا رب بيت ولا برلماني ولا تلميذ ولا عاطل عن العمل …”
وأضافت “فين كاين المشكل ندير اعلان ونقول أن الكلب ولا القط اللي ضاع مني هو جزء من حياتي حيث ربيت عليه الكبدة …الحاصول غير مقبول نهائيا من واحد يعتبر من طليعة المجتمع يتنمر ويشهر بانسانة اليوم هي برلمانية حيث دارت اعلان تتبحث فيه على الكلبة ديالها”.
ويذكر أن كلاب “بول دوج” من الكلاب السلمية ويتميز مزاجه بالهدوء، فهو ليس عدوانيا، ونادرا ما يفضل الهجوم على الآخرين، فهو لا يشعر بالإنزعاج أو بالغضب بسهولة، فهو عموما سهل الإنقياد ومن الحيوانات الودودة، وقد يصل سعره إلى 1500 أورو أو ما يعادل 15868,76 درهم أي أزيد من مليون ونصف المليون سنتيم.
أنا لاصدق هؤلاء القوم. أنا فالبرلمان وخاصاني شوية دالبوز
ليس عيبا او عارا ان يبحث الانسان عن حيوان قام بتربيته بنشر صورته لان هذا هو عين العقل لكن الغربيب ان تتركة جلسة بالبرلمان وكأن كلبتها اهم من مصلحة المواطنين.
كفانا من الخزعبلات..ها وحيد خليلوزيتش ها الروتين اليومي ها الشيخ والشيخة….الخ..راكم جالسين على القابل المغاربة..واش لتر من الزيت العادي ب22درهم وكيلو دجاج ب22درهم والطماطم وصلت في وقت ما الى 20درهم والفلفل 25درهم والسمك في رمضان كنا نراه في اسواق التلفزة فقط..فيقو من الدوخة راه الامم تضحك علينا.كان على البرلمانية ان تطرح السؤال الروتيني المجرور والمعاد (مادا تعتزم وزارتكم القيام به)على وزير الداخلية لا رجاع الكلبة الحنونة.
الحضيض ثم الحضيض و ما زلنا نبحث عن الحضيض، لعن الله الانترنيت أو لنقل بارك الله في الانترنت ؤفقد كشف عورتنا التاريخية.اهذا بموضوع؟
موضوع الكلاب يبقى خارج الجلسة البرلمانية وبلا ماتكلبونا معكم