2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكّــد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء ، أن “إسبانيا والمغرب تريدان معرفة ما حدث وسيحققون” في الأحداث التي عرفها معبر “باريو شينو” وسياجات مليلية، التي خلفت يوم الجمعة الماضي أكثر من عشرين قتيلاً.
وأشار الباريس في مقابلة على “Antena 3” نقلت فحواها صحيفة “El Faro“، إلى أن “النيابة العامة المغربية و أمين المظالم الإسباني سيحققان في وقائع أحداث مليلية”. مضيفا؛ “لن أتهم أحدا دون معرفة ما حدث، لذلك تريد كل من إسبانيا والمغرب معرفة ما حدث ونحن واضحون بشأن الحقائق”.
وأكد ألباريس، أنه على أية حال ، “من الواضح أن هجوما من 2000 شخص يصعب إيقافه” لذا فإن إسبانيا بحاجة إلى “زيادة تعزيز التعاون مع المغرب” ومع دول العبور للهجرة القادمة من الجنوب.
كما أشار ألباريس إلى أن الإتحاد الأوروبي يجب أن يشارك بشكل أكبر في إدارة ملف الهجرة لأنها “ظاهرة معقدة للغاية لا يمكن لأي بلد أن يواجهها بمفرده”.
وفي السياق ذاته، أعرب بدوره، أمين المظالم الإسباني ، أنجيل غابيلوندو ، عن “أسفه” في بيان حول “الخسائر في الأرواح البشرية” في “الأحداث المأساوية” التي وقعت على الحدود بمليلية.
تناقضات كثيرة في تصريحات المسؤولين الإسبان….
وحده التحقيق الدولي المحايد والمستقل كفيل بالتوصل إلى الحقيقة !!!!!