2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هددت اللجنة الوطنية لدمقرطة التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية باللجوء إلى القضاء للطعن في العملية الإنتخابية لاختيار مناديب التعاضدية بكل مدينة، والتي تجري اليوم الأربعاء 29 يونيو 2022، مطالبة الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل لإيقاف” ما وصفوه بـ “الخروقات”.
واتهمت اللجنة في بيان لها توصلت “آشكاين” بنظير منه، مسيري التعاضدية وعلى رأسهم رئيسها، ميلود معصيد بما اعتبروه “إقصاء غير منطقي” في حق مئات منخرطي التعاضدية من لوائح الترشيح والإنتخاب، بالإضافة إلى ما وصفوه بـ “خروقات” طبعت التحضير لهذه الإنتخابات “كرفض اعتماد مركز تصويت واحد ليوم الإقتراع في كثير من الأقاليم، وإقصاء الأساتذة المتعاقدين من هذه الإنتخابات”، وفق ذات البيان.
ومن جهته، رد رئيس التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية، ميلود معصيد، على هذه الإتهامات قائلا ” لا أعرف بتاتا هذه اللجنة ولم أسمع بها قط كما أنني لم أتوصل بأي شيء من طرفها”، مبرزا أن الإنتخابات تجري اليوم على قدم وساق وتشهد إقبالا كثيفا دون أي مشاكل أو عراقيل.
وأوضح معصيد في تصريح لـ “آشكاين” أن التعاضدية كباقي التعاضديات لديها أنظمة معينة، تسير وفقها وأن جميع المراحل التي من المفروض أن تمر فيها العملية الإنتخابية قد تم نهجها بشكل ديمقراطي حتى النظام الإنتخابي تمت مناقشته والتصويت عليه رغم بعض الصعوبات والتحديات، بالنظر إلى وجود بعض الحساسيات في أي مجلس إداري.
وأضاف رئيس التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية أنه لم يقصي أي أحد من الترشح لهذه الإنتخابات وأن ما يتم الترويج له يعد صراعات نقابية لا علاقة لها بالتعاضدية، مسترسلا “وإذا كان هناك إشكال مع معصيد فهذا أمر آخر، ولكن لا يمكننا عدم إجراء العملية الإنتخابية لأن أجهزة المؤسسة ستتوقف”.
وسجل معصيد قائلا “أي شخص لديه مشكل فليتوجه إلى القضاء الذي سيحسم في هذه الخلافات الضيقة التي لا تفرق بين العمل النقابي و عمل التعاضدية”، مبرزا “كل مكتب تصويت تم وضع مفوض ومراقب، كما تم إعلام السلطات و جميع المؤسسات المعنية، وعملنا يسير وفق القانون ووفق النظام الإنتخابي للمؤسسة”، بحسب تعبيره.
لم نكن على علم باجراء هذه الانتخابات ولم نصوت.كان عليهم ابلاغ الشغيلة والمتقاعدين عبر التلفاز والتصويت عبر البريد العادي او الالكتروني عبر الانترنيت.
فليقدموا لنا عدد المنخرطين و عدد المصوتين .