لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. لجنةٌ استطلاعية تحلُّ بالناظور للتّحقيق في أحداث مليلية (صور)

زارت لجنة استطلاعية من المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء 29 يوليوز الجاري، المستشفى الحسني بالناظور و كذا مستودع الأموات، على خلفية الأحداث التي عرفتها بوابة العبور مليلية مؤخرا والتي خلفت 23 قتيلا و إصابة 76 جريحا من العابرين وجرح 140 عنصرا من عناصر القوات المغربية.

وقامت اللجنة بزيارة الجرحى الذين تتم معالجتهم بالمستشفى المذكور، كما عاينت مستودع الأموات الذي تم إيداع جثث المهاجرين غير النظاميين الذين لقوا حتفهم محاولين العبور إلى مليلية الجمعة السابقة، كما توثقه الصور المرفقة مع المقال.

لجنة الإستطلاع المذكورة، تضم كلا من: محمد لعمارتي، منسق اللجنة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق؛ محمد شارف، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة؛ عبد الرفيع حمضي، مدير الرصد وحماية حقوق الإنسان بالمجلس؛ الدكتور العادل السحيمي، طبيب، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق؛ مليكة الداودي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق”.

وتأتي هذه الزيارة، بعد يومين من إعلان المجلس عن كونها “تابعت عبر لجنتها الجهوية بالشرق وأعضائها بنواحي الناظور، المعلومات المتقاطعة بخصوص العدد الهائل للأفراد الذين حاولوا العبور في نفس الوقت وحدة العنف و حجم الخسائر في الأرواح”.

واعتبر المجلس أن “مجموعة من الصور والفيديوهات المنتشرة التي عاينها، “لا علاقة لها بمحاولة عبور المهاجرين، وتتضمن تضليلا ومعطيات غير حقيقية بشأن العبور الجماعي المكثف وما نتج عنه”.

وكانت مصادر محلية بإقليم الناظور قد أفادت، في وقت سابق، أنه في مستجدات حصيلة عملية اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور فقد تم عشية السبت 25 يونيو 2022، تسجيل 5 حالات وفاة بين صفوف المقتحمين، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 23 شخصا، فيما يبقى حاليا رهن المراقبة الطبية فرد واحد من أفراد القوات العمومية و 18 من المُقْـتَحِـــمين.

وعلاقة بالموضوع، كشف مصدر من سفارة المغرب بمدريد، تحدث إلى وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية، عن تورط الجزائر في الموضوع، بقوله: “الأمر نتيجة التراخي المتعمد على الحدود الجزائرية والتي تركت هؤلاء المهاجرين يأتون جماعات عبر الحدود المغربية صوب مليلية”.

وأكد المصدر الدبلوماسي من السفارة المغربية في مدريد، على أن “العنف المفرط للمهاجمين واستراتيجية الهجوم تُـشير إلى إحساس عالٍ بالتنظيم، والتقدم المخطط له، وهيكل هرمي للقادة المخضرمين والمدربين الذين لديهم ملامح من رجال الميليشيات ذوي الخبرة في مناطق النزاع”.

وأضف المصدر الدبلوماسي نفسه، والذي لم تسمِّه “أوروبا بريس”، إن “المهاجمين دخلوا المغرب عبر الحدود مع الجزائر مستغلين التراخي المتعمد لهذا البلد في ضبط حدوده مع المغرب”، موردا أن “أفرادا من جنوب الصحراء الكبرى كانوا مسلحين بالعصي والمناجل والحجارة والسكاكين، وهاجموا قوات الأمن المغربية، مما أسفر عن إصابة 140 عنصرا، أحدهم ما زال يرقد في المستشفى”.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
29 يونيو 2022 14:49

على ماذا ستضطلع هذه اللجنة وماذا ستضيف للقضية؟؟؟؟؟
لقد أصدرت حكمها قبل أن ترسل هذه اللجنة عندما صرحت بأن تلك الأحداث هي مفبركة ومضللة….فماذا سننتظر من هذه اللجنة وكيف سيكون تقريرها؟؟؟؟؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x