تقدم دفاع الطالب المغربي، إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من طرف جمهورية دونيتسك الشعبية الإنفصالية، بسبب مشاركته في الحرب الأوكرانية الروسية، (تقدم) رسميا بطلب لاستئناف الحكم.
وفي هذا الصدد، أورد الطاهر سعدون والد المعني بالأمر، في تصريح حصري لـ “آشكاين” أنه تم قبول طلبه للسفر لحضور أطوار مُـحاكمة ابنه بالإقليم المذكور.
لكن في المقابل، أشار المتحدث إلى أنه تم رفض طلبه الرامي إلى إرسال محامين من المغرب لمؤازرة إبراهيم إلى جانب محامية دفاعه، يلينا فيسينيا.
وكانت فيسينيا قد صرحت لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الجمعة فاتح يوليوز الجاري، أنه تم تقديم التماس لتخفيف الحكم على موكلها، البالغ من العمر 21 سنة.
و طالب الطاهر الذي اشتغل في جهاز الدرك الملكي، في ندوة خاصة بقضية ابنه في مقر نادي الصحافة بالمغرب، الإثنين 27 يونيو الماضي بالرباط، رئيس روسيا، فلاديمير بوتين بالتدخل من أجل إنقاذ حياة ابنه عبر جهات غير رسمية و التوسط لدى آسري ابنه بالإقليم الإنفصالي.
كما طالب المتحدث من رئيس دونيتسك إيجاد حلٍّ إيجابي لقضية ابراهيم، مبرزا أن جميع خرجات الرئيس تحيل إلى أنهم فقط ينتظرون تدخل جهات الأطراف المحكوم عليها بالإعدام، مسترسلا “وهذا ما نقوم به حاليا من خلال منظمات و هيئات حقوقية من داخل و خارج المغرب’”.
جدير بالذكر أنه تم اعتقال ابراهيم و مواطنين بريطانيين بتاريخ 9 يونيو في جمهورية دونيتسك الشعبية، و اتهموا بـ ” ارتكاب جرائم حرب وإرهاب على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية”
تم ينبغي كذلك على والد ابراهيم سعدون ان يطلب من فلولودمير زيلينسكي ان يدرجه في في قوائم تبادل الأسرى