2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت التصريحات التي أدلى بها للشرطة المهاجرون من جنوب الصحراء الموقوفون في المحاولة المأساوية للعبور إلى مليلية، (كشفت) وجود شبكات إجرامية تعمل على طول 5000 كيلومتر من السودان حتى المغرب، و آخرها في الجـــزائر بقيادة الملقب بـ “Boss” ، و هو مالي يقوم بتسهيل عملية الوصول للمغرب عن طريق أنفاق تصل الجــزائر بالأراضي المغربية.
وحسب ما نقلته الصحيفة الإسبانية “La Razon“، عن وكالة الأنباء الإسبانية “efe”، فإن العديد من السودانيين الذين شاركوا في الأعمال العنيفة خلال محاولة اختراق سياجات مليلية، كانوا في الجزائر للعمل على الإستعدادات لألعاب البحر الأبيض المتوسط حسب ما أدلوا به للسلطات المغربية.
و وفقًا للمصدر ذاته، فإن المهاجرين أنفسهم، و بمجرد وصولهم إلى الجبال المحاذية لمليلية بالقرب من الناظور، بدأوا ينظمون أنفسهم في مخيمات بالغابات في انتظار اللحظة المناسبة للقفز على السياج، في هيكل هرمي مع زعيم أكبر و مجموعات فرعية يقودها عشرات الرؤساء.
وتشير الصحيفة، أنه قبل الوصول إلى غابات الناظور، يعبرون آلاف الكيلومترات من السودان، البلد الذي يعيش حالة نزاع، عبر طريقين؛ أحدهما عبر ليبيا و الجزائر ، و الآخر عبر تشاد و النيجر و مالي و الجزائر.
ويواجه الموقوفون المتابعون أمام محكمة الإستئناف بالناظور وهم تسعة سودانيين واثنان من جنوب السودان واثنان من التشاديين، (يواجهون) تهم خطيرة تتعلق بالإتجار بالبشر ، حيث شرحوا في التحقيقات كيف لجؤوا إلى شبكات الإتجار بالبشر. إذ في حالة الحدود بين السودان و ليبيا ، دفعوا ما بين 50 و 70 يورو لعبورها، وهي أسعار ترتفع إلى ما بين 300 و 500 يورو في الجزائر والمغرب.
و أكد المهاجرون الموقوفون في التحقيقات، أنه في الجزائر و المغرب، يقود الشبكة ويُجري الإتفاقات مع المهاجرين، رجل مالي، بدين و موشوم يبلغ من العمر 35 عامًا مُلقب بـ”Boss”، كانوا يلتقونه في مزرعة في مدينة مغنية الجزائرية، على بعد 10 كيلومترات من الحدود المغربية.
وانطلاقا من المزرعة المذكورة، كان أفراد الشبكة ينقلونهم عبر مجموعات من 30 إلى 40 مهاجرا، عبر أنفاق مناجم قديمة تخترق الحدود المغربية، وعند وصولهم إلى المغرب ، استقبلهم مغربي و سودانيان ، أخذوهم إلى مدينة وجدة، بالقرب من الحدود الجزائرية، حيث تم نقلهم لاحقًا في عدة سيارات إلى بركان، بالقرب من مليلية.
هناك في بركان، تم تسليمهم لرئيس المعسكرات في الجبال، واسمه أحمد. هذا الرجل، حسب الإفادات الذي يُعرف بأنه سوداني يبلغ من العمر 35 عامًا، لم يتم القبض عليه و قام بعض المهاجرين بالتأكيد على أنه كان حاضرا خلال أحداث مليلية، وكان يدير المعسكرات وكان لديه عشرات الأشخاص الآخرين تحت إمرته و الذين كانوا قادة لمجموعات فرعية، كل واحدة تتكون من خمسين عضوا.
وجاء في تصريحات سوداني من دارفور؛ أن أحمد “كان يرتدي قناعا لتمييز نفسه عن بقية قادة الجماعات ، بينما كانوا يرتدون الأوشحة، وكانوا يعتبرون درجة أعلى من المهاجرين و كانوا مسؤولين عن تدريبهم”. مضيفا أنه كان للمجموعات الفرعية وظائف مختلفة، مثل مراقبة الغابات في حالة ظهور عناصر أمنية مغربية، وإدارة المشاكل بينهم أو البحث عن طعام، مشيرا إلى أنه كان عليهم دفع 20 درهمًا لكل وجبة، من المال الذي حصلوا عليه من التسول، ويضيف: “إذا خالف أحد القواعد ، يعاقب”.
أما يوم الجمعة المأساوي، فيؤكد المتحدث في تصريحاته للشرطة، أنه ذهب مع مجموعة قوامها نحو 200 شخص إلى حدود مليلية والتقى بآخرين على بعد كيلومترات قليلة من السياج، حتى تجمع حوالي 1200 من المهاجرين من جنوب الصحراء، وفي المقدمة كان القادة والأشخاص المدربون على مقاومة الشرطة، وكان آخرون مسؤولين عن فتح السياج.
و بحسب محاضر التحقيقات، فقد أشارت إلى أن السلطات المغربية ستنسق مع الأنتربول لتحديد المساعدين المحتملين الذين قد يكونون متورطين مع “أحمد” زعيم المعسكرات، و “Boss” ، زعيم التنظيم في الجزائر .
ربما تكون هناك انفاق اخرى على طول الحدود الجزائرية المغربية يجب على السلطات ان تبحث عنها للحد من الخطورة التي يمكن ان تاتي منها مستقبلا لانها تشكل نقط سوداء جد خطيرة على ربوع المملكة. وكذلك يجب البحث عن الخونة المغاربة الذين سهلوا او كانوا يسهلون العبور لهؤلاء المجرمين وامثالهم و الذين خربوا بلدانهم ويريدون تخريب المملكة المغربية وذلك طبعا بمباركة الدولة الارهابية الجزائرية. هذا درس عميق يجب اخذ العبرة منه وخاصة مع تهديدات كابرنات الجزاءر المافيا اليومية للمملكة. تحياتي الخالصة لاشكاين على تنوير الراي العام المغربي
هجوم المهاجرين يوم 24 يونيو.
انتخاب البرلمان الافريقي يوم 29 اغلب المهاجرين من شرق أفريقيا جاءوا عبر الجزائر التي تدفعهم للحدود المغربية في حرب المهاجرين ضد المغرب وإسبانيا.
المغرب منع التصويت على رئيس من مجموعة جنوب أفريقيا السنة الماضية هذه السنة خلقوا مشكله المهاجرين لضرب سمعة المغرب في أفريقيا.
فعلا تم التصويت علي رئيس البرلمان من زيمبابوى.. الجزائر وجنوب أفريقيا متورطين
من خلال هذا المقال تأتي إلى الذهن عدة أسئلة من بينها أولا الواقعة حدثت في المغرب كان أولى من صحافتنا كتابة ما حدث و ليس جريدة إسبانية، وجود أنفاق أليس هذا خطرا على المغرب و هنا التحدث عن المسألة الأمنية. أليس حان الوقت من المنظمات الحقوقية و الأحزاب السياسية مطالبة إسبانيا الخروج من سبتة و مليلية لأن مغادرتها ستحبس تدفق المهاجرين إلى المغرب…
إذا كان النظام التبوني صادقا فيجب ألا ينسى ان فرنسا تركت له اكثر من 2500 كلم على البحر الأبيض المتوسط. فبدل دفع المهاجرين للمغرب وتلقينهم ما ينبغي ان يفعلوه او طريقة التعامل مع السلطات العمومية المغربية كان على النظام التبوني ترك المهاجرين لينطلقوا من الشواطئ التي تركتها له ماماه فرنسا
يجب البحث عن الخونة المغاربة الذين يسهلون المرور لهؤلاء المجرمين الذين خربوا بلدانهم ويريدون تخريب المغرب بمباركة الجزائر.يجب البحث عنهم ومعاقبتهم دون هوادة.
الخونة والشكامة والكلاب الذين يقتاتون من دم العباد وتمير البلاد هم المسؤولون.
عاش المغرب شامخا و نصر الله الملك ظامن الوحدة، والخزي للآخرين كانوا من كانوا.