2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يكاد يمر يومٌ على الألعاب المتوسطية التي تحتضنها مدينة وهران الجزائرية حتى تطفو على السطح فضيحة جديدة تنضاف لتلك التي تعج بها منصات التواصل الإجتماعي و دفعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى توجيه توبيخ للمنظمين الجزائريين.
الفضيحة الجديدة كشفت عنها عدسات المصورين، بعدما أظهرت صورٌ استعانةَ المنظمين بأكياس من التراب و ألواح خشبية لدعم لوحات إشهارية بأحد المركبات التي تحتضن منافسات الألعاب المذكورة، التي انطلقت يوم 25 يونيو المنصرم وتستمر إلى غاية 03 يوليوز الجاري.
الفكرة التي اهتدى إليها المنظمون الجزائريون لدعم اللوحات الاشهارية بمركب يفترض أنه يحتضن ألعاب دولية، لم يستعملها حتى الرومان إبان إجرائهم لمثل هذه الألعاب قبل 2500 سنة من الآن.
كما أن استعانة المنظمين الجزائريين بألواح خشبية يشكل خطرا على السلامة الجسدية للمشاركين، ويهدم أسطورة القوة الضاربة التي يروح بها النظام العسكري عن نفسه للرد على منتقديه من الشعب الجزائري المغلوب على أمره.
الخروقات التنظيمية التي رافقت الألعاب المتوسطية بالجارة الشرقية كانت موضوع احتجاج من اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط لدى الجزائر بخصوص التنظيم الذي وصفته بـ “السيء” لهذه الألعاب، حيت وجهت رسالة شديدة اللهجة لمحافظ الألعاب المتوسطية محمد عزيز درواز، و تتوفر “آشكاين” على نظير منها، تطرقت لعدد من الخروقات و التجاوزات التي طالت التظاهرة الرياضية.
وأوضح الكاتب العام للجنة لاكوفوس فيليبوسيس، أن “سوء التنظيم ترك انطباعات سيئة لدى عائلة البحر الأبيض المتوسط على المستوى التنظيمي”، مؤكدا بأن هذا الأمر سابقة في تاريخ هذه التظاهرة و غير مقبول إطلاقا.
وأضاف المتحدث أن اللجنة الدولية لا تتحمل أي مسؤولية و على الجزائر تقديم اعتذار رسمي و في أسرع وقت ممكن لجميع الذين عانوا من سوء التنظيم و الذي وصل حد الصدمة لدى اللجنة.
مند متى كان الدرك الوطني يلبس زي رياضي و يدخل الملاعب في الجزائر يا ايها الكادب فوطوشوب مكشوف حاول مرة اخرى
انها القهرة الضاربة والشبيبة منها هاربة .نظام العجزة
الى محمد أيوب : لقد سبق وأن تطرقت الجريدة لهذا الموضوع وبأدلة وبراهين قاطعة : https://www.achkayen.com/390198/.html
أين الحقيقة؟
جاء بالمقال ما يلي:”…حيث وجهت رسالة شديدة اللهجة لمحافظ الألعاب المتوسطية محمد عزيز درواز، و تتوفر“آشكاين”على نظير منها،تطرقت لعدد من الخروقات و التجاوزات التي طالت التظاهرة الرياضية”.
السؤال:هل فعلا توجد هذه الرسالة على موقع اللجنة الدولية الالعاب البحر الأبيض المتوسط؟ثم،لماذا لم نجد لهذه الرسالة صدى في وسائل اعلام دول اخرى مشاركة كاسبانيا وفرنسا وايطاليا وغيرها؟أين الحقيقة إذن؟ نعلم جميعا مدى الحقد الذي يمنع حكام الجزائر لبلدنا، ونعلم بأن مسؤوليتنا لا يسايرون حمقى قصر المرادية في قراراتهم،وحسنا فعل ويفعل مسؤولونا…لكن الحقيقة لا يجب حجبها اطلاقا…لذلك اتساءل:هل هذه الرسالة موجودة فعلا ام لا؟إن كان الجواب بنعم،فلماذا لم يتم نشرها بموقع لجنة الالعاب؟ولماذا لم يعلق عليها اعلام الدول الاخرى؟أرجو بيان الحقيقة…
اظن انه يجب الترفع على هذه الحيثيات و ان نقوم بالعمل من اجل الرفع من مستوى بلدنا المغرب غير مكترثين بما تقوم به الدول الاخرى و الا فإننا ستسقط في نفس الفخ الذي سقطوا فيه
الأمر يا سادة كان منتظرا . إنها الجزائر الجديدة التي وعد بها تبون الشعب الجزائري الشقيق . والذي لم يستحي في نهاية كلمته بمناسبة افتتاح الدورة من خلال استدراكه بعد إنهاء كلمته بالقول :تحيا الجزائر .ونحن هنا في المغرب نتمى للشعب الجزائري أن يحيا الأفضل بالتخلص من ناهبي ثرواته
اليونان، و ليس الرومان هم من كانوا ينظمون الألعاب الأولمبية، نسبة لجبل ” اوليمب “….