2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا حديث بشوارع طنجة منذ مساء يوم أمس الجمعة، سوى عن ما تم تداوله من اتهامات لمسؤولين ولاعبين في صفوف اتحاد طنجة لكرة القدم، والتي تتعلق بالتلاعب في مباراتين انهزم فيهما النادي بمنافسات البطولة الإحترافية، والتي وضعت المكتب المسير الذي يقوده محمد أحكان في موقف حرج.
وفجر منخرط باتحاد طنجة فضيحة مدوية تتعلق باتهام عضو بالمكتب المسير وثلاثة لاعبين بالتلاعب بنتيجة مباراتي النادي أمام سريع واد زم و أولمبيك أسفي، واللتان انهزم فيهما النادي خارج ملعبه، وهي الاتهامات التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي.
وتأتي هذه الاتهامات في خضم ارتباك داخل المكتب المسير، بعدما أقدم رئيس النادي على تعيين شخص آخر لرئاسة اللجنة التنظيمية لمباريات النادي بطنجة، قبل أن يشرع عضو المكتب المغضوب عليه في طبع تذاكر مزورة تسببت في اختلالات كبيرة في تنظيم المباريات، وأغضبت جماهير النادي و محبيه.
الخطير في الأمر أن هذا الوضع امتد لاتهام أحد إداريي النادي بشن حملة ضد رئيس الفريق، بعدما تلبس بالهجوم على الرئيس بعبارات مسيئة وهو ما تم تداوله عبر مقاطع صوتية، ليتضح فيما بعد أن هذا المستخدم كان يحرضه أحد المسيرين السابقين للتشويش على المكتب المسير.
وطالب منخرطون بالنادي بضرورة إصدار بلاغ حول هذه الاتهامات الخطيرة، والتي قد تعصف بمسؤولين بارزين، فيما اعتبر آخرون هذا الصمت مؤشرا على تواطؤ مكونات المكتب مع هذه الممارسات التي طبعت مسار النادي منذ سنوات.