2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقدمت محلات الملابس الجاهزة “إل سي وايكيكي” التركية، على سحب قمصان أطفال مكتوب عليها باللغة العربية من متاجرها على مستوى تركيا، بعدما أعلن الأتراك رفضهم لاستخدام النصوص العربية ولا سيما في الأشياء المعدّة للأطفال.
سحب المنتوج المذكور، اعتبره عددٌ من المهتمين “احتقارا للناطقين بالعربية وللغتهم”، داعين في حملات على مواقع التواصل الإجتماعي إلى مقاطعة جميع متاجر الشركة في دول العالم و تركيا، خاصة أن الشركة عمدت إلى سحب المنتج في حين تعجّ رفوفه بألبسة كتب عليها بمختلف اللغات العالمية ولم تسحب من العرض.
تعليقا على ذلك، يرى رئيس الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب؛ فؤاد أبو علي، أن الأمر “جزء من الصراع الإيديولوجي الإجتماعي داخل تركيا، والذي تشكل اللغة مظهره بين من يروم إعادة تركيا إلى حضنها الطبيعي الإسلامي والعربي ومن يدافع عن إحياء البعد القومي في الدولة التركية والإنكفاء على الذات وفق رؤية شوفينية تنبعث بين الحين والآخر”.
وقال أبو علي في تصريح لـ”آشكاين”، “إذا كان من حق الشركات والمؤسسات الإقتصادية استعمال اللغة المناسبة والمعتمدة في دولة التسويق لإشهار منتجاتها، فإن الأكيد أن توظيفها للغة العربية لم يكن اعتباطيا و إنما وفق رؤية استراتيجية للدولة التركية تستخدم فيه الإنتماء الإسلامي لتشجيع الإقبال على منتجاتها ومساندة مشاريعها السياسية، وهذا يثبت ما نؤكده دوما أن الخطاب الموجه للخارج ليس هو نفسه الموجه للداخل”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه “على الجمهور العربي أن يستوعب أن الدفاع عن لغته و ترسيخها لن يتم عبر المقاطعة التي ستكون خدمة أجندات مؤسسات اقتصادية منافسة”، مضيفا أن “الأسواق المغربية مملوءة بسلع لا وجود للحرف العربي فيها حيث سيطرة الفرنسية على كل مجالاتها، بل هناك من المحلات التجارية والماركات التجارية التي تصر على احتقار العربية ولا نشهد مثل هذه الدعوات للمقاطعة”.
وخلص أبو علي إلى التشديد على أن “الوعي بطبيعة الصراع أول مراحل التمكين للعربية”، مسترسلا “لكن يمكن توجيه رسالة لمثل هذه المؤسسات من أجل احترام الخصوصية اللغوية المغربية وعلى رأسها احترام لغة الضاد، ما دامت تريد مخاطبة الجمهور المغربي واستمالته”.
M.Bouali se fout complétement de l’économie nationale et de la main d’oeuvre marocaine. Sa mission est de défendre les intérêts d’Erdogan et du mouvement arabo-islamiste !
لا لمقاطعة تركيا
هناك من يقتل الاطفال وبعتم له اعراضكم، و الان تتسلطون على تركيا
هذ أبو علي ما عرف مين إشدها، التبعية العمياء ديالو لتركيا أردوغان مخلاتوش يقبل المقاطعة وبدأ يتفلسف.
لو كان الموضوع يتعلق بغير تركيا تجد ابو علي مدخل القران والبخاري ومسلم والجنة والنار والصهيونية والماسونية والفنكوشية
نعم للمقاطعة خاصة أن الملابس التركية تنافس المنتج المغربي الذي يشغل الكثير من المغاربة