لماذا وإلى أين ؟

الرئيس الموريتاني “يرفضُ” حُـضور احتفالات الجـزائر بعيد اسْتقلالها

أقدمت الجمهورية الموريتانية على تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي في احتفالات الذكرى 60 لعيد استقلال الجمهورية الجزائرية، التي تشهد حضور رؤساء تونس و النيجر و فلسطين وعدد من الشخصيات العرببة والأفريقية الأخرى.

وفضل رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، السفر إلى المملكة السعودية لأداء مناسك الحج على أن يتوجه إلى الجزائر. حيث كشفت وكالة الأنباء الموريتانية أن الشيخ الغزواني غادر نواكشوط مساء أمس الإثنين، متوجها إلى الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.

واختارت الجمهورية الموريتانية أن تخفض تمثيلها الدبلوماسي خلال احتفالات الذكرى 60 لعيد استقلال الجزائر، حيث وجه رئيس موريتانيا برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، و بعث وزير خارجية بلاده محمد سالم ولد مرزوك، ليمثله فى ذلك الحفل الذي عولت الجزائر كثيرا على مستوى التمثيل الإقليمي فيه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابو هيثم
المعلق(ة)
5 يوليو 2022 18:55

أين يتجلى الرفض،والسيد ملتزم بأداء فريضة الحج الركن الخامس في الإسلام

فاضل
المعلق(ة)
5 يوليو 2022 16:54

منقول من صفحة دياسبورا – آمريكا- لللأسف إن إرسال هذا وزير الخارجية ولد مرزوك الموريتاني إلى الجزائر، تخفيض لمستوى التمثيل الدبلوماسي لموريتانيا في احتفالات الذكرى 60 لعيد استقلال الجزائر العزيزة الكريمة الشهمة، خاصة أن ول مرزوك هذا شخص ذو سوابق وليست له مصداقية حسب ما تنقل عنه وساءل الإعلام. أما الرئيس ول الغزواني إنه لم يرفض حُـضور احتفالات الجـزائر و لكن هذه الاحتفالات تزامنت بالصدفة مع سفره لأداء مناسك الحج. كان أولى بالرئيس ول الغزواني أن يبعث شخصا آخر غير ولد مرزوك هذا. وزير الخارجية الموريتاني ولد مرزوك هذا ينتمي إلى مجموعة الحَراطين في مو ريتانيا و هم أحفاد الأرقاء السابقين، و هو مُتَعَقِّدٌ من انتماءه إلى مجموعة الحَراطين هذه ويَتَنَكَّرُ عليهم رغم أن هذه الشريحة المحترمة ليس فيها ما يُعَقِّدُ بل و إن فيها ناس ذوو فضل، أكفاء و قُدْوَة، و لكن وزير الخارجية ولد مرزوك هذا مُتَعَقِّدٌ لأنه يشعر بالنقص في قُدُراتِهِ. و إنه أيضا مُتَعَقِّدٌ من المجموعة القبلية من أسياده القدماء ويَتَنَكَّرُ عليهم، إلَّا عند الحاجة يَتَوَدَّدُ لهم، كما أنه تَنَكَّرَ أيضا على الدولة الموريتانية بعد أن عَيَّنَهُ الرئيس السابق معاوية ول الطايع في منظمة نهر السينغال، ولكنه بعد تعيينه آنذاك، سرعان ما أصبح خدوما مطيعا للسينغاليين في خدمة مصالحهم حتى تدخلت الدولة الموريتانية و حررت رقبة ول مرزوك من الرق الذي مارسه عليه السينغاليون حيث استخدموه لمصالحهم في المنظمة. الوزير ول مرزوك حرطاني مُتَعَقِّد وغير كفء. هذا الوزير سوف يُفْسِدُ الصورة الجيدة لموريتانيا والمكانة الجيدة التي احتلتها في الدبلوماسية بجهود سفرائنا. هذا الوزير الحرطاني المُتَعَقِّد ول مرزوك، الذي لا يثق بنفسه ومن باب أولى أن يوحِيَ بالثقة عند الآخرين، كان لا ينبغي إرساله في هذه المهمة. هل تعتقدون أن الأطراف سوف يثقون في شخص متلعثم، ولا يتمتع بالمصداقية ولا البلاغة. كان ينبغي إرسال إسماعيل ول الشيخ أحمد أو إسلكو ولد إزيد بيه أو أشخاص آخرين فخورين، بدون عقدة وذَوُو مصداقية مثل الوزير سيد أحمد ول محمد أو بَيْجَلْ أو سيدي ول سالم. إن ولد مرزوك هذا سوف يُفْسِد الشؤون الخارجية كما أفسد وزارة الداخلية سابقا حيث أراد، بسبب تَعَقُّدِه، أن يُعطِيَ لنفسه أهمية لأن معاونيه لا يحترمونه. على المستوى السياسي لم يتمكن من الحصول على الاحترام. لذلك أراد أن ينتهز فرصة وجوده في وزارة الداخلية آنذاك وبدأ إعداد وثيقة خريطة سياسية في وزارة الداخلية وكتب في هذه الوثيقة أنه هو نفسه شخص مهم وله تأثير، و لكن هذه الوثيقة شكلت أزمة للحكومة الموريتانية لأن الناس بدأوا يهتفون بأن ول مرزوك ليس له دور ولا تأثير، و أن النظام الحالي أصبح فوضى. كثيرا ما نقرء في وساءل الإعلام أن هذا الوزير ول مرزوك مُتَعَقِّدٌ من المجموعة القبلية من أسياده القدماء ويَتَنَكَّرُ عليهم، إلَّا عند الحاجة يَتَوَدَّدُ لهم، تماما كما يَتَنَكَّرُ على شريحة الحراطين التي ينتمي إليها و كما تَنَكَّرَ أيضا على الدولة الموريتانية بعد أن عَيَّنَهُ الرئيس السابق معاوية ول الطايع في منظمة نهر السينغال، ولكنه بعد تعيينه آنذاك، سرعان ما أصبح خدوما مُطيعا للسينغاليين في خدمة مصالحهم في عهد الرئيس السابق عبد الله واد، و لكنه لاحقًا في عهد الرئيس ماكي صال لاحقته تبعات سوء تسييره وتم اعتقاله وسِجْنه في داكار حتى تدخلت الدولة الموريتانية و حررت رقبة ول مرزوك من الرق الذي مارسه عليه السينغاليون حيث استخدموه لمصالحهم في المنظمة، ونفذوا ذلك بصفة ذكية وبدون أي إزعاج دبلوماسي، وهذا يحدث في تجاذب المصالح بين الدول كلما وجدت دولة ما الفرصة لذلك.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x