لماذا وإلى أين ؟

أبو مــازن يلتقي و يُجـالس زعيم البوليساريو

في الوقت الذي يؤكد فيه المغرب ملكا وحكومة وشعبا في كل مرة على أن القضية الفلسطينية هي من بين القضايا الأولى للمغرب والمغاربة، ظهر رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن اليوم الثلاثاء وهو يجالس رئيس البوليساريو وزعيم الإنفصاليين إبراهيم غالي خلال الإحتفالات بمناسبة الذكرى الـ60 لإستقلال الجــــــزائر.

ما أقدم عليه رئيس السلطة الفلسطينية من خلال لقاء ومجالسة زعيم الإنفصالين وواحد من المطالبين بتقسيم المغرب إلى دويلات، يطرح أكثر من سؤال حول الدعم السياسي و المادي الذي يقدمه المغرب للسلطة الفلسطينية. حيث إن البعض يتساءل كيف يمكنني دعم استقلال و وحدة أراضي سلطة تجالس وتلتقي سرا وعلانية مع المطالبين بتقسيم بلدي.

المحلل والخبير في العلاقات الدولية: عصام لعروسي

الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، اعتبر أن الصورة المنتشرة لرئيس السلطة الفلسطينية وزعيم البوليساريو لا تعني شيء، إذا تعلق الأمر بمجرد مصافحة أو مجالسة في نفس المكان، بحيث أن ذلك لا يعني البتة أن هناك تقاربا بين السلطة الفلسطينية و جبهة البوليساريو.

ومن جهة أخرى، يؤكد لعروسي في تصريح لـ”آشكاين”، أن الأمر يتعلق بخطأ من السلطة الفلسطينية خاصة أن ذلك تكرر في فترات سابقة، وربما لديها خلط بين الحركة التحررية وبين حركة انفصالية تتمثل في جبهة البوليساريو، مشددا على أنه إذا تكرر الأمر مرة أخرى فذلك يعني أن حسابات السلطة الفلسطينية غير صحيحة.

وعن علاقة الصورة المنتشرة لعباس مع غالي و إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية، رد الخبير في تسوية النزاعات، فإن ذلك قد يكون ما أثار حفيظة السلطة الفلسطينية، مشددا على أن سياسة الإستقطاب من خلال الإغراء التي تنهجها الجزائر لمعاكسة مصالح المغرب لها دور في التأثير على السلطة الفلسطينية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي حر
المعلق(ة)
الرد على  ملاحظ
7 يوليو 2022 00:55

ولماذا لم تكن هذه من بين مخططات النظام العسكري الجزائري لاايقاد الفتنة وزرع بذور الشر

احمد
المعلق(ة)
الرد على  ملاحظ
6 يوليو 2022 20:35

على المغرب أن يحرك ملف دولة شعب القبايل ودعمه وهي الضربة القاضية التي ستزعزع الجنرالات

مريمرين
المعلق(ة)
الرد على  ملاحظ
6 يوليو 2022 12:51

الزعماء الفلسطينيين هم أكبر المنافقين و ليس الشعب الفلسطيني

الصحراء المغربية
المعلق(ة)
6 يوليو 2022 09:42

دارها قبل منوا المنعول ياسر عرفات الع ر ب كلهم ماكرين هذا هو حالهم ياكلون الغله ويسبون المله النعلة والبأس للاندال جراثيم

محمد أيوب
المعلق(ة)
6 يوليو 2022 01:04

لا للتسرع:
لا يجب التسرع في الحكم على هذه الصورة،فأغلب الظن ان حكام الجزائر تعمدوا ان يكون بروتوكول جلوس الضيوف هكذا ليعطوا انطباعا يريدونه هم،وربما لم يكن بيد عباس ما يفعله إزاء هذا البروتوكول المتعمد.. وفي كل الأحوال فلسطين لا يمكنها تقديم أية مساعدة لنا في استكمال وحدتنا الترابية،فوحدتنا بيدنا نحن وليست بيد أحد…ونحن نعلم من يؤيدنا ومن هم ضدنا…
وفي كل الأحوال فالمصالح اولا والمصالح ثانيا والمصالح دائما وأبدا…لا عاطفة ولا مبادئ ولا أخلاق في السياسة…عباس مطبع مع بني صهيون منذ زمن بعيد، فلماذا لا يحتج عليه حكام جارنا الشرقي كما يفعلون معنا نحن؟هل إسرائيل التي لها علاقات وطيدة مع فلسطين ليست هي نفسها إسرائيل التي لدينا علاقات معها؟نفس السؤال يمكن طرحه بخصوص علاقات مصر والاردن والبحرين والإمارات وتركيا/المسلمة وجنوب افريقيا/ صديقة الجزائر في عداها لوحدنا…هؤلاء لا ينتقدونهم حكام الجزائر اطلاقا في علاقاتهم باسرائيل، بل يبررون ذلك بمبررات مختلفة،وهو ما لا يغعلونه مع بلدنا…عقدة حكام الجزائر هي بلدنا المغرب…فليموتوا بغيظهم…

ولد زعير
المعلق(ة)
5 يوليو 2022 22:59

عيينا مانقولها.راه الفلسطينيين فيهم الدغل.وبزاف فيكم اصحاب العدالة والتعمية

ريفي مغريبي
المعلق(ة)
5 يوليو 2022 21:30

زنديق يجالس زنديق، اما فلسطين فليست لي عباس ولا لغيره،
إنها الأرض المقدسة سيرثها الله لعباده الصالحين

عبد
المعلق(ة)
5 يوليو 2022 20:56

موقف مخزي ، عباس له موقف ضبابي ، على المغرب مراجعة أوراقه.

مغربي
المعلق(ة)
5 يوليو 2022 20:54

تازة قبل غزة الفلسطنيين جلهم خونة وغدارين يجب وقف اي مساعدة لهم

ملاحظ
المعلق(ة)
5 يوليو 2022 20:46

اقول دائما ان الفلسطينيين اكبر المنافقين في العالم وبالاخص من يتحملون المسؤوليات من اي جهة فهم مثل صناع القرار في الجزائر الذين لا يعترفون بالجميل ابدا فعيقدتهم مصلحتنا والطوفان على المغرب ان يعيد حساباته واننا لن ننسى مكرهم القديم في عهد الحسن الثاني رحمه .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x