2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أبو مــازن يلتقي و يُجـالس زعيم البوليساريو

في الوقت الذي يؤكد فيه المغرب ملكا وحكومة وشعبا في كل مرة على أن القضية الفلسطينية هي من بين القضايا الأولى للمغرب والمغاربة، ظهر رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن اليوم الثلاثاء وهو يجالس رئيس البوليساريو وزعيم الإنفصاليين إبراهيم غالي خلال الإحتفالات بمناسبة الذكرى الـ60 لإستقلال الجــــــزائر.
ما أقدم عليه رئيس السلطة الفلسطينية من خلال لقاء ومجالسة زعيم الإنفصالين وواحد من المطالبين بتقسيم المغرب إلى دويلات، يطرح أكثر من سؤال حول الدعم السياسي و المادي الذي يقدمه المغرب للسلطة الفلسطينية. حيث إن البعض يتساءل كيف يمكنني دعم استقلال و وحدة أراضي سلطة تجالس وتلتقي سرا وعلانية مع المطالبين بتقسيم بلدي.

الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، اعتبر أن الصورة المنتشرة لرئيس السلطة الفلسطينية وزعيم البوليساريو لا تعني شيء، إذا تعلق الأمر بمجرد مصافحة أو مجالسة في نفس المكان، بحيث أن ذلك لا يعني البتة أن هناك تقاربا بين السلطة الفلسطينية و جبهة البوليساريو.
ومن جهة أخرى، يؤكد لعروسي في تصريح لـ”آشكاين”، أن الأمر يتعلق بخطأ من السلطة الفلسطينية خاصة أن ذلك تكرر في فترات سابقة، وربما لديها خلط بين الحركة التحررية وبين حركة انفصالية تتمثل في جبهة البوليساريو، مشددا على أنه إذا تكرر الأمر مرة أخرى فذلك يعني أن حسابات السلطة الفلسطينية غير صحيحة.
وعن علاقة الصورة المنتشرة لعباس مع غالي و إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية، رد الخبير في تسوية النزاعات، فإن ذلك قد يكون ما أثار حفيظة السلطة الفلسطينية، مشددا على أن سياسة الإستقطاب من خلال الإغراء التي تنهجها الجزائر لمعاكسة مصالح المغرب لها دور في التأثير على السلطة الفلسطينية.
ولماذا لم تكن هذه من بين مخططات النظام العسكري الجزائري لاايقاد الفتنة وزرع بذور الشر
على المغرب أن يحرك ملف دولة شعب القبايل ودعمه وهي الضربة القاضية التي ستزعزع الجنرالات
الزعماء الفلسطينيين هم أكبر المنافقين و ليس الشعب الفلسطيني
دارها قبل منوا المنعول ياسر عرفات الع ر ب كلهم ماكرين هذا هو حالهم ياكلون الغله ويسبون المله النعلة والبأس للاندال جراثيم
لا للتسرع:
لا يجب التسرع في الحكم على هذه الصورة،فأغلب الظن ان حكام الجزائر تعمدوا ان يكون بروتوكول جلوس الضيوف هكذا ليعطوا انطباعا يريدونه هم،وربما لم يكن بيد عباس ما يفعله إزاء هذا البروتوكول المتعمد.. وفي كل الأحوال فلسطين لا يمكنها تقديم أية مساعدة لنا في استكمال وحدتنا الترابية،فوحدتنا بيدنا نحن وليست بيد أحد…ونحن نعلم من يؤيدنا ومن هم ضدنا…
وفي كل الأحوال فالمصالح اولا والمصالح ثانيا والمصالح دائما وأبدا…لا عاطفة ولا مبادئ ولا أخلاق في السياسة…عباس مطبع مع بني صهيون منذ زمن بعيد، فلماذا لا يحتج عليه حكام جارنا الشرقي كما يفعلون معنا نحن؟هل إسرائيل التي لها علاقات وطيدة مع فلسطين ليست هي نفسها إسرائيل التي لدينا علاقات معها؟نفس السؤال يمكن طرحه بخصوص علاقات مصر والاردن والبحرين والإمارات وتركيا/المسلمة وجنوب افريقيا/ صديقة الجزائر في عداها لوحدنا…هؤلاء لا ينتقدونهم حكام الجزائر اطلاقا في علاقاتهم باسرائيل، بل يبررون ذلك بمبررات مختلفة،وهو ما لا يغعلونه مع بلدنا…عقدة حكام الجزائر هي بلدنا المغرب…فليموتوا بغيظهم…
عيينا مانقولها.راه الفلسطينيين فيهم الدغل.وبزاف فيكم اصحاب العدالة والتعمية
زنديق يجالس زنديق، اما فلسطين فليست لي عباس ولا لغيره،
إنها الأرض المقدسة سيرثها الله لعباده الصالحين
موقف مخزي ، عباس له موقف ضبابي ، على المغرب مراجعة أوراقه.
تازة قبل غزة الفلسطنيين جلهم خونة وغدارين يجب وقف اي مساعدة لهم
اقول دائما ان الفلسطينيين اكبر المنافقين في العالم وبالاخص من يتحملون المسؤوليات من اي جهة فهم مثل صناع القرار في الجزائر الذين لا يعترفون بالجميل ابدا فعيقدتهم مصلحتنا والطوفان على المغرب ان يعيد حساباته واننا لن ننسى مكرهم القديم في عهد الحسن الثاني رحمه .