طالب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين، بتوفير المزيد من الأمن في مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية .
وحذر المكتب النقابي من خطر الوضع الأمني داخل و خارج مستشفى ابن النفيس، وذلك على خلفية تمكن خمسة نزلاء من الفرار الإثنين المنصرم، بينهم محكومون في جرائم خطيرة.
و عبّر المكتب في بلاغ له، عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الأحداث التي قال إنها في كثير من الأحيان تخلق متاعب للعاملين بهذا المستشفى في غياب أي دعم سواء من إدارة المستشفى وحتى من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي.
حيث يبقى العاملون بهذه المصالح، يردف ذات المصدر، عرضة لمجموعة من الأبحاث والتحقيقات في مثل هذه الحالات، بعدما كان دورهم هو تقديم العلاجات للمرضى.
و نبّهت النقابة، المسؤولين عن المرضى المحكومين و المودعين بهذا المستشفى، إلى ضرورة العمل في إطار تشاركي مع جميع المتدخلين، من أجل ضمان حق استفادة المرضى من العلاجات في ظروف تضمن سلامة العاملين و سلامة المرضى أنفسهم و توفير عناصر الأمن الوطني داخل هذا المستشفى من أجل تأمين سلامة وأمن الجميع.
وسجل ذات المصدر قائلا و”تفاديا لوقوع مثل هذه الأحداث الخطيرة وجب العمل على تسريع وتيرة أشغال التهيئة التي تعرفها المصالح المغلقة لتفادي الإكتظاظ بالإضافة الى العمل على تركيب نظام مراقبة يعتمد على كاميرات المراقبة داخل المصالح و بجنبات سياج المستشفى واعتماد أساليب حديثة كالسوار الالكتروني من أجل تتبع تحركات المرضى المحكومين و المودعين بمستشفيات الأمراض العقلية”.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بمدينة اليوسفية من توقيف 3 نزلاء من الفارين من مستشفى ابن النفيس للصحة النفسية والعقلية بمراكش، وإعادتهم إليه، فيما لا يزال البحث جاريا عن اثنين آخـــرَيْن.