2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تلميذ يحطم عين أستاذة بعد خروجها من حراسة الإمتحان الجهوي

أقدم تلميذ على مستوى مدينة أيت ملول، على تحطيم عين أستاذة مباشرة بعد مغادرتها للمؤسسة التعليمية التي كانت تشرف فيها على حراسة الإمتحان الجهوي للسنة الثالتة.
وبحسب بلاغ صادر عن الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للإتحاد المغربي للشغل، فإن الأستاذة المذكورة تعرضت للشرب على المستوى العين بواسطة حجارة من أطرف أحد تلاميذ الثانوية الإعدادية بعد خروجها من باب إعدادية الرازي.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الإعتداء على الأستاذة جاء مباشرة بعد قيامها بمهمة حراسة الإمتحان الجهوي للسنة الثالتة، مشيرا إلى أنه تم نقلها صوب قسم المستعجلات بالمستشفى من أجل معالجتها وإسعافها.
التسامح مع الاعتداءات على رجال التعليم اثاء أداء مهامهم في الحراسة خلال الامتحانات هو ما جعل الظاهرة تنتشر وتعرض الى التراخي في المراقبة والامتعاض
من تساوي فرص النجاح
آه منك:
آه منك يازمان التفاهة والسخافة وانحطاط الأخلاق وغياب المروءة والاحترام…الاستاذ هو أول من يجب احترامه وتقديره بعد الأبوين…إن أمة تهين أساتذتها وتسخر ممن يعلم أبناءها وتحتقرهم لهي أمة فاشلة طولا وعرضا في تربية أجيالها…انني أعتز بأساتذتي وأترحم عليهم من الابتدائي إلى الجامعة…كانوا نموذجا لي في كل شيء:اخلاقا ومعاملة…لعل هذا الجانب لم يعجبه قيام الأستاذة بواجبها في الحراسة بجدية وبالتالي لم تتركه يمارس الغش فرغب في الانتقام منها.. هذا هو الاحتمال الأقرب لسبب تصرفه…جيل يرى في الغش ممارسة عادية…وهذا ينبؤ بنتائج خطيرة لشباب يرغب في النجاح من دون مجهود…جيل اتكالي…
الرحمة والمغفرة لأيام الحسن الثاني و إدريس البصري بكل ما تعني الكلمات
جيل اخر زمان لا تربية لا خدمة لا تعليم لا اخلاق غير مدرمين.