2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قضت محكمة النقض بإلغاء الحكم الاستئنافي الصادر في حق كل من عمر حجيرة، رئيس الفريق النيابي لحزب “الإستقلال” حاليا، و عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ولخضر حدوش وآخرين، وإحالة الملف على محكمة أخرى.
قرار محكمة النقض الصادر يوم الأربعاء 06 يوليوز الجاري، أعاد الملف إلى غرفة جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بفاس، والتي كانت قد أصدرت حكما بالسجن النافذ في حق كل من حجيرة و بعيوي. بناء على الطعن الذي قام به الوكيل العام للملك أمام محكمة الدرجة الثانية في الحكم الابتدائي الذي كان قد برأهما من المنسوب إليهما.
ويأتي حكم محكمة التقض الصادر اليوم بناء على حيثياث ودفوعات تضمنها ملفات الطعون التي وضعت بمحكمة النقض طبقا للقانون والذي اقتنعت من خلالها المحكمة بضرورة إلغاء الحكم .
يذكر أن الغرفة المشار إليها كانت قد حكمت بالسجن سنة نافذة في حق بعيوي، فيما قررت سجن حجيرة لسنتين سجنا نافذا. وجاءت متابعة حجيرة، بناء على ما جاء في تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات، المتعلق بجماعة وجدة للفترة بين 2006 و2009، رفقة مقاولين ومسيري شركات ومكاتب للدراسات، بتهم تتعلق بتبديد واختلاس أموال عامة والتزوير.
سنة وسنتين من الاحسن البرائة ليست جنحة السرقة بل الخيانة تادي القسم وتخون ليسو بمجرمين بل عجزت مادا اقول والله
غريب لكنه متوقع:
جاء بالمقال:”…كانت قد أصدرت حكما بالسجن النافذ في حق كل من حجيرة و بعيوي.بناء على الطعن الذي قام به الوكيل العام للملك أمام محكمة الدرجة الثانية في الحكم الابتدائي الذي كان قد برأهما من المنسوب إليهما”…وجه الغرابة هو كيف يصدر حكم بالادانة ثم يأتي حكم آخر يلغي الحكم السابق بل يحكم بقراءة المتهمين من المنسوب إليهم…والأمر متوقع لان المتابعين من صنف ينتمي الى فئة النخبة السياسية والاقتصادية التي نعلم جميعا مدى نفوذها…أقول هذا ليس شكا في القضاء والقضاة،ولكن لأنني أستغرب من التناقض بين الحكمين…على أية حال فإنني استحضر القول المشهور: “اذا كنت بالمغرب فلا تستغرب”فمل شيء عندنا ممكن ومتوقع…فهناك من نهب الملايين بل الملايير وخرج منها مثلما تخرج الشعرة من العجين…والامثلة كثيرة جدا…