لماذا وإلى أين ؟

ملايير الدراهم تدفع نقابيين بارزين لمعارضة تعديل قانون النقابات (فيديو)

كشف الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل؛ علي لطفي، أن قيادات بعض النقابات العمالية ترفض تعديل القانون المتعلق بتنظيم النقابات في المغرب، مشيرا إلى أن طريقة تنظيم الانتخابات الخاصة بانتخاب ممثلي الموظفات والموظفين في اللجان الإدارية المتساوية ومناديب العمال تعود إلى عهد إدريس البصري.

وقال لطفي خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام”، إن “مجموعة من النقابات بالمغرب ترفض تعديل قانون النقابات وفي المقابل تدعم وجود قانون الإضراب”، واصفا ذلك بأنه “شبيه بوضع العجلة قبل الحصان”.

وفضح الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، سبب معارضة بعض النقابات لمشروع تعديل القانون، مبرزا أن الأمر يتعلق بنقطة مراقبة المجلس الأعلى للحسابات مالية النقابات، خاصة أن ملايير الدعم العمومي المقدم من طرف الحكومة للنقابات لا تخضع للمراقبة ولا المحاسبة ولا أحد يسأل عن كيفية صرفها ومجال صرفت، مضيفا أن النقطة الثانية التي تخوف قيادات النقابات هي عدم استمرار المتقاعدين على رأس نقابة معينة، ما يجعل جل الكتاب العام للنقابات حاليا خارج المنافسة.

وأكد لطفي، أن رفض النقابات للقانون المنظم لعملها هو الذي تسبب في “بلوكاج” للحوار الإجتماعي، حيث رفضت مجموعة من النقابات التوقيع على الإتفاق مع الحكومة في ظل الحديث عن القانون المنظم للنقابات، مشددا على أن مثل هذه الممارسات يفقد الثقة في النقابات، حيث أن نسبة ٪3 من العمال فقط هم منخرطون في النقابات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x