لماذا وإلى أين ؟

بسبب أسعار المحروقات.. بحارة طنجة يلوحون بشل القطاع (وثيقة)

لوح البحارة بميناء طنجة بورقة التوقف عن العمل وشل القطاع بالمدينة، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات بشكل مهول مما قلص هامش الربح، حيث أن العاملين بالمراكب يتلقون أجورهم بعد خصم مصاريف الكازوال وغيرها.

وحسب مراسلة لغرفة الصيد البحري المتوسطية، وجهت إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، جاء فيها أن المهنيين أثاروا “خلال الدورة العادية للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية سنة 2022 مشكل الوقود المخصص لقطاع الصيد البحري والزيادات المتتالية التي يعرفها والتي أثرت بشكل كبير على مداخيل المهنيين والبحارة الذين يعملون بنظام الحصص بحيث يتقاضون أجورهن بعد خصم مصاريف الكازوال وهذا ما أثر بشكل كبير على مدخول هذه الطبقة التي تعيل ما يفوق مائة (100) ألف أسرة”.

وأكدت المراسلة، أنه “أمام هذا الوضع الاستثنائي وإن لم تتخذ إجراءات عملية وعاجلة للتخفيف من حدة تأثير أزمة ارتفاع ثمن الوقود في الموانئ فإن أسطول الصيد البحري بمختلف أصنافه سيكون مضطرا للتوقف عن مزاولة نشاط الصيد البحري عاجلا أو أجلا بعد أن تحمل المهنيون والبحارة عبئ هذه الزيادة لمدة طويلة أرهقت كاهل الجميع”.

وخلصت المراسلة، إلى أنه في “ظل هذا الوضع، فإن غرفة الصيد البحري المتوسطية تبلغ بأن الوضعية في قطاع الصيد البحري لا تبشر بخير وحان الوقت للتدخل لتخفيف العبئ عن المهنيين والبحارة الذين عانوا ولا يزالون يعانون وتحملوا كثيرا من الارتفاع المهول لأثمنة الوقود”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x