2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا حديث بين شريحة واسعة من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب وإسبانيا مؤخرا، سوى عن سائقي الشاحنة المغربيين اللذين أنقذا فتاة وصديقتها بعد احتراق سيارتها على الطريق السيار في اتجاه ملقة، قبل يومين.
الشابان معاد الهاشطي ويوسف السني، من مدينة طنجة، سائقان مهنيان لشاحنات الوزن الثقيل، كانا في طريقهما نحو ملقة على الطريق السيار A-7 بالقرب من النقطة الكيلومترية 226، قبل أن يلاحظا سيارة على قارعة الطريق و الدخان يتصاعد منها، بينما توجد فتاتان عالقتان داخل السيارة، ليقوما بما يمليه الواجب والضمير و ينقذا الفتاتين الإسبانيتين من موت محقق، كما يحكي أحد السائقين تواصلت معه “آشكاين”.
في اتصال هاتفي لـ”آشكاين” مع معاد الهاشطي ، قال إنه و صديقه شاهدا سيارة الفتاة الإسبانية وصديقتها من بعيد والدخان يتصاعد منها فقاما بالتوقف على الفور، والتوجه بسرعة نحو السيارة لإطفاء الحريق بواسطة مطفأة يتوفرون عليها بالشاحنة، وفور إخراج الفتاتين من السيارة قام و صديقه بإخراج بعض الأمتعة والأشياء من السيارة حتى لا تتعرض للتلف.
وأضاف الهاشطي في ذات التصريح، أنه وزميله، اللذين لازالا على الطريق لتوصيل البضاعة التي يحملانها و لن يعودا لديار الوطن إلا بعد عيد الأضحى، (أضاف) أنه “لم يفعل سوى الواجب و ما يمليه عليه ضميره وهذا ما كان سيفعله أي أحد في مكانه، فليس هناك أي مغربي تملأه النخوة قد يترك فتاتين للتهلكة”.
تصرف السائقين البطولي، لاقى استحسانا كبيرا و تشييدا على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب وإسبانيا أيضا، خاصة بعد نشر والدة إحدى الفتاتين لفيديو بحسابها على تطبيع التواصل “تيك توك”، تتحدث عن الموقف البطولي للسائقين وتشكرهما لإنقاذ ابنتها، وهو مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع.
الفتاتين لم يكونا عالقين داخل السيارة بل كانتا خارجها. والسائقين ساعدا على إطفاء الحريق وإخراج بعض الأشياء الخاصة من السيارة. خليوها هاكا متزيدوها والو
و تشييدا والصحيح هو إشادة