لماذا وإلى أين ؟

مهنيو سيّارات الأجرة بأكادير يرفعون ثمن الخدمة تزامُناً مع عيد الأضحى

أقدم بعض المهنيين في قطاع سيارات الأجرة الكبيرة على مستوى مدينة أكادير، على الرفع من أثمنة خدماتهم بدون سابق إخبار أو تواصل مع السلطات المختصة، و ذلك تزامنا مع حلول عيد الأضحى و قدوم عدد من أبناء المدينة من مدن “المركز” من أجل قضاء عطلة العيد مع أسرهم.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن البعض من المهنيين في قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بخطوط مختلفة بمدينة الإنبعاث أقدموا على رفع أثمنة الخدمات، حيث تمت زيادة ما بين درهمين و ثلاثة دراهم على الثمن الأصلي للتنقل بين بعض مناطق أكادير.

ومن بين الخطوط التي شهدت الزيادة بدون إخبار قبلي، الخط الرابط بين مركز مدينة أكادير (محطة السلام) صوب منطقة أورير بشمال أكادير، حيث ارتفع ثمن الخدمة من سبعة دراهم إلى عشرة دراهم، دون احتسام نسبة ٪50 التي تفرض ليلا.

وتأتي هذه الزيادات، بالموازاة مع موجة غلاء الأسعار التي شهدتها عدد من المواد الإستهلاكية الأساسية بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأولية، الأمر الذي يستغله البعض من أجل الرفع من أسعار خدماتهم ومنتوجاتهم.

مواطن يشتكي من الزيادات في أسعار النقل

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
9 يوليو 2022 07:34

تواطؤ:
جاء بالمقال:”أقدم بعض المهنيين في قطاع سيارات الأجرة الكبيرة على مستوى مدينة أكادير،على الرفع من أثمنة خدماتهم بدون سابق إخبار أو تواصل مع السلطات المختصة…”…الغريب القول بأن ذلك تم:”بدون سابق إنذار او تواصل مع السلطات المختصة”…وهل السلطة ليس في علمها هذا التصرف؟انها تعلم،لكنها تتجاهل لأنها تطبق شعار:”كما حاجة قضيناها بتركها”…فهي لا تتدخل لأنها تتبرع بمبرر ان لا احدا من المواطنين تقدم بشكوى..
ان رفع خدمات سيارات الأجرة بين المدن وداخل بعضها وكذا تذاكر الحافلات لنقل المسافرين هو عنوان لتواطؤ صارخ ومفضوح بين السائقين والسلطة ضد جيب المواطن…ومن الغباء الاعتقاد بأن السلطة ليس في علمها ذلك،والاغبى منه هو انتظار تدخلها…العاقلون يعلمون بأن جزء من”روسيتة”الزيادة يذهب لجيوب أجهزة مفروض فيها حماية المواطن من جشع المافيا التي تبتزه بمناسبة العيد مقابل غض طرفها عن معاناة المواطن… السلطة تشبعك الكلام الفارغ عبر وسائل اعلامها، لكن من يكتفي بالواقع هو المواطن المغلوب عل أمره…اعلم مسبقا بأن الموقع لن ينشر تدوينتي لانه ببساطة يغرد مع السلطة…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x