2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نزلت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة إلى الأسواق بعد الفوضى التي تعيشها أسواق الأكباش بكل من طنجة و تطوان، حيث منذ يوم أمس لازال المواطن البسيط يكتوي بنار الأثمنة الحارقة التي يفرضها “الشناقة”، خاصة بعد قلة العرض بسبب مغادرة مجموعة كبيرة من بائعي الأكباش سوقي “سيدي ادريس” بطنجة، و سوق “الگرنة” بتطوان.
سوق “سيدي ادريس” بطنجة، صباح اليوم الجمعة، ومع وعود السلطات بتوفير إمدادات جديدة من الماشية لتلبية الطلب، إلا أن السوق نفسه يعيش على وقع لهيب ارتفاع الحرارة، و ارتفاع الأثمنة، حيث، مع قلة العرض، أصبح “الشناقة” يبيعون الأكباش من داخل الشاحنات و على المشتري أن يؤدي ثمنه قبل أن يراه .
سوق “الگورنة” بتطوان، لا يختلف كثيرا عن طنجة، إلا بإنزال أمني كبير لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، خوفا من حدوث فوضى في السوق، بسبب اكتواء المواطن البسيط بالأثمنة المفروضة. حيث عمد مجموعة من المواطنين بعد زوال اليوم إلى قطع الطريق على شاحنة أكباش كانت تغادر السوق من أجل إجبار أصحابها على البيع لهم.
في ذات السياق، أرجع حسن بلخيضر مستشار جماعي بمدينة طنجة، سبب قلة العرض بالمدينة، إلى سومة الكراء التي تفرضها جماعة طنجة على الكسابة بالسوق، قائلا :”مع الأسف العرض قليل جدا في سوق الماشية بسيدي ادريس، عزوف الكسابة المجيئ لمدينة طنجة بسبب طول المسافة و سومة الكراء المرتفعة”.
وانتقد بلخيضر في تدوينة على حسابه بفايسبوك، مندوبية وزارة الفلاحة كونها الوصية على القطاع، حيث كتب في تدوينته؛ “مندوب الفلاحة بمدينة طنجة لم يكلف نفسه حتى زيارة السوق و الإطلاع على الخصاص الكبير في الأضاحي، خاصة أن عددا كبيرا من ساكنة طنجة يقوم بشراء أضحية العيد يوما قبل العيد خاصة ساكني المجمعات السكنية و العمارات”.
هذا لم يعد أصبح فتنة وحرب أهلية
من فضلكم و تفاديا للاحراج!!
عند التحري و اخذ الاراء المرجو التوجه مباشرة الى المواطن و الشارع الطتجي و لا تهينوا الساكنة مرتبن ، الاولى بنتائج الانتخابات ، و الثانية بالاتجاه نحو اشخاص مازال حديث الشارع الطنجي !!
.. رئيس الحكومة و وزيره في الفلاحة كذبا على المواطنين ..