المغرب و الإتحاد الأوروبي يتَّــفقان على آليات جديدة للتعامُل مع أساليب مافيا الهجرة

اتفقت المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي على تعزيز شراكة جديدة في مجال الهجرة، ستشمل آليات للتعامل مع الأساليب الجديدة التي تستخدمها المنظمات الإجرامية في مجال الهجرة غير القانونية والإتجار بالبشر.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن هذه الشراكة الجديدة بين المغرب والإتحاد الأوروبي انبثقت من اجتماع عمل خصص للتدارس حول “مشكل الهجرة غير النظامية و سياسة الهجرة في الإتحاد الأوروبي”، و جمع اليوم الجمعة، كلا من وزير الداخلية؛ عبد الوافي لفتيت، ونظيره الإسباني؛ فرناندو غراندي مارلاسكا، و المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون.

المصدر ذاته، أكد أن الشراكة الجديدة ستشمل آليات التعاون العملياتية الجديدة في مجال مكافحة الإتجار بالبشر بين المغرب والمفوضية الأوروبية، و بشكل أساسي دعم إدارة الحدود و تعزيز التعاون الشرطي؛ بما في ذلك التحقيقات المشتركة، والتوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية و كذلك تعزيز التعاون مع وكالات الإتحاد الأوروبي.

يأتي ذلك، بعدما حل وزير داخلية المملكة الإسبانية؛ فرناندو غراندي مارلاسكا، بالمغرب يومه الجمعة 08 يوليوز الجاري، مرفوقا بالمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، من أجل عقد اجتماع عمل للتدارس حول “مشكل الهجرة غير النظامية”، مع وزير الداخلية المغربي؛ عبد الوافي لفتيت.

و تأني هذه الزيارة، بعد أيام قليلة من الأحداث التي شهدها السياج الحدودي بمدينة مليلية المحتلة يوم الجمعة 24 يونيو الماضي، والتي خلفت عدة وفيات في صفوف المهاجرين قدرت بـ37 فردا.