2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوقفت سلطات طريفة الإسبانية، بحر الأسبوع الماضي، بارون مخدرات مغربي مطلوب، بعد فراره من العدالة الفرنسية لسنوات، حيث تم تحديد موقعه في بلدة قادس في طريفة، لتوقفه العناصر الأمنية على مستوى ميناء ذات المدينة.
وحسب المعلومات التي أوردتها وكالة الأنباء الإسابنية “Europa Press“، فإن الموقوف وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 53 عاما ، حُكم عليه بالسجن 20 عاما لانتمائه إلى منظمة إجرامية مكرسة منذ التسعينيات لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وفرنسا.
وكما أوضحت الشرطة الوطنية الإسبانية في بيان ، فقد تم توقيف المذكور، عندما كان يستعد لدخول إسبانيا عن طريق ميناء طريفة، قادما من ميناء طنجة المدينة. وبفضل الضوابط الأمنية الصارمة التي نفذتها الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتعاون مع ضباط شرطة الحدود الأوروبية المنتشرين بالميناء، تم تحديد هوية الشخص المذكور وتمكنوا من التحقق من أنه بارون المخدرات المطلوب.
وحسب ذات المصادر، فإن الموقوف جزء من منظمة إجرامية مكرسة منذ التسعينيات للإتجار الدولي بالمخدرات، خاصة بين المغرب وإسبانيا وفرنسا، حيث حوكم وحكم عليه في عام 2002 بالسجن لمدة 20 عامًا من قبل محكمة “أسيس دي بوش دو رون” بفرنسا، لكنه لاذ بالفرار متجها نحو “كوستا ديل سول” حيث ظل متخفيا.
وبمجرد إلقاء القبض عليه، بدأت الإجراءات المناسبة من خلال مكتب المدعي العام ، حيث وضع تحت تصرف محكمة التحقيق المركزية رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية العليا الإسبانية ، التي أمرت بسجنه على الفور.