لماذا وإلى أين ؟

إسبانيا: المغرب استعمل وسائل تحترم حقوق الإنسان لصد هجوم مهاجرين غير نظاميين على مليلية

في الوقت الذي تحاول فيه أطراف دولية مختلفة، ومن بينها الجارة الشرقية الجزائر، إدانة المغرب على خلفية الأحداث التي شهدها السياج الحدودي بمدينة مليلية المحتلة يوم الجمعة 24 يونيو الماضي، والتي خلفت عدد من الوفيات في صفوف المهاجرين، قدرت بـ27 فردا. تحاول الجارة الشمالية إسبانيا الدفاع عن المغرب.

فبعد عودة وزير داخلية المملكة الإسبانية؛ فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى بلاده بعد الاجتماع الذي جمعه بالرباط مع وزير الداخلية المغربي؛ عبد الوافي لفتيت، والمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون. خرج بتصريحات صحفية لدعم المغرب والدفاع عنه بخصوص أحداث سياج مليلية.

وقال الوزير الإسباني إن المغرب استعمل الوسائل “المتناسبة” مع طبيعة الهجوم على سياج مدينة مليلية، مشددا على أن “جميع الوسائل المستخدمة في شؤون الهجرة هي وسائل مناسبة مع طبيعة الوضع وتحترم معايير الشرعية وحقوق الإنسان”.

وأكد المتحدث وفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، أن “إسبانيا تصر على تعزيز العلاقات مع المغرب باعتباره شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي في مسائل الأمن والهجرة، مبرزا أنه يجري إحراز تقدم في العلاقة مع المغرب.

ويأتي هذا، بعدما لقي 23 شخصا يتحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، مصرعهم صبيحة يوم الجمعة 24 يوليوز المنصرم، خلال محاولة اقتحام حوالي 2000 مهاجر غير نظامي السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية السليبة، بطريقة جماعية، مُدجَّـجين بعِصيٍّ وأسْـــلحة بيْـــضاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x