لماذا وإلى أين ؟

“الإيداع و التدبير” يُنظِّــمُ ورشا مُوجّها للفاعلين الإقتصاديين و الماليين في القارة الأفريقية

في إطـار منتـدى صناديـق الإيـداع و “برنامـج صنـدوق الإيـداع و التدبيـر الـدولي لإفريقيـا “، نظمـت مجموعـة صنـدوق الإيداع والتدبير، يومي 28 و29 يونيو بالرباط، ورشا موجها للفاعلين الإقتصاديين والماليين في القارة الإفريقية.

عرفــت الــدورة الأولى لهــذا الــورش ، التــي خصصــت هــذه الســنة للودائــع حــول موضــوع : “رهانــات وآفــاق نشــاط الودائـع “، مشـاركة كل الصناديـق الأعضـاء في المنتـدى، والـذي يضـم 11 صنـدوق إيـداع بالإضافـة إلى الصنـدوق المستقل للموازنة للكامرون و الصندوق المستقل لموازنة الديون العمومية لغينيا الإستوائية.

وتـم التركيـز علـى مختلـف الأبعـاد التقنيـة للودائـع باعتبارهـا ضمانـا يمكـن مـن “إيـداع” أمـوال و قيـم بهـدف إعادتهـا للمسـتفيدين أو لـذوي الحقـوق بنـاء علـى مقتضيـات قانونيـة أو تنظيميـة، أو علـى أسـاس قـرارات قضائيـة أو إداريـة أو تعاقديـة.

وكان الهـدف مـن وراء تنظيـم هـذا الـورش هـو المصادقـة علـى الإطـار التشـغيلي وإعـداد إطـار مرجعـي للودائع بالنسبة لصناديق الإيداع.
وتجــدر الإشــارة إلى أن هــذا الــورش ، الــذي شــكل المرحلــة الأولى مــن سلســلة مــن المشــاورات المتواصلــة بيــن مختلــف الصناديــق، عــرف أيضــا مشــاركة البريــد بنــك، و الخزينــة العامــة للمملكــة، و مديريــة الخزينــة والماليــة الخارجية، والهيئة المغربية لمراقبة التأمين والإحتياط الإجتماعي.

ويتوخـى هـذا الـورش إطلاق الحـوار والتبـادل، والعمـل علـى ضمـان اسـتمراره مسـتقبلا، بيـن فـرق مختلـف شـركاء المجموعة حول الجوانب الأساسية للممارسة اليومية لنشاط الودائع داخل هيئاتنا.

حول منتدى صناديق الإيداع:
يشــكل “منتــدى صناديــق الإيــداع ” منصــة للتبــادل والحــوار بيــن المؤسســات الماليــة المكلفــة بجمــع وتدبيــر الإدخار أو أي شكل من الموارد العمومية للإستثمار، في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، المحترمة للبيئة.

يضـم المنتـدى حـوالي 20 عضـوا تـم وضعهـم تحـت ختـم الثقـة العامـة بنمـوذج اقتصـادي، يجمـع بيـن المصلحـة العامــة والجــدوى الإقتصاديــة و بصفتــه طرفــا ثالثــا موثــوقا بــه يضمــن سلامــة و مردوديــة الأمــوال المودعــة لديــه بوكالة عمومية.

و يضطلـع المنتـدى بمهمـة تثميـن و نشـر نمـوذج “صناديـق الإيـداع” عبـر التعريـف بدورهـا في تعبئـة الإدِّخـار والقـدرة على مواكبة السياسات العمومية و وظيفتها كمحفز للإستثمار الطويل الأمد، المستدام و المنتج.

حول “برنامج صندوق الإيداع والتدبير الدويل لإفريقيا”
تـم إطلاق “برنامـج صنـدوق الإيـداع والتدبيـر الـدولي لإفريقيـا” في سـنة 2017 ،كمبـادرة ترمـي إلى تثميـن النمـوذج التنمــوي لـ”صنــدوق الإيــداع”. وهــو عبــارة عــن ملتقــى ســنوي ذو طابــع خــاص بالنظــر إلى تنــوع المشــاركين والمواضيـع المطروحـة للنقـاش، والحـوار والتشـاور بيـن الفاعليـن الإقتصادييـن والمالييـن الأفارقـة “مـن القطاعيـن الخاص والعام”، وتدبير وتحويل الإدِّخار في خدمة التنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلدان الأفريقية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x