القصر الكبير؛ العرائش؛ وزان؛ تازة.. الحرائق تجتاح المغرب (فيديوهات + صور)

اجتاحت عدد من الحرائق في غابات مدن متفرقة بالمغرب وبشكل شبه متزامن، بين أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس 14 يوليوز الجاري، وذلك تزامنا مع موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد.

حرائق القصر الكبير

وعاشت  ساكنة مدشر العزيب الأعلى بقبيلة أهل سريف التابعة ترابيا لجماعة بوجديان ضواحي القصر الكبير،  ساعات عصيبة بعد اندلاع حريق غابوي مهول، عشية أمس الأربعاء 13 يوليوز الجاري، أتى على الأخضر واليابس، مخلفا خسائر فادحة في الغطاء الغابوي الكثيف بالمنطقة، ويقترب من مناطق سكنية.

وأوضحت مصادر محلية في تصريح سابق لـ”آشكاين”، النيران اندلعت منذ امس في أسفل مدشر “أدار” المتواجد بتراب قبيلة بني يسف، و بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرياح الشرقية القوية بالمنطقة، اتسعت رقعة الحريق وشبت بأراضي زراعية منطقة “العزيب الأعلى”، حيث أتت على آلاف أشجــار الزيتون والمغروسات و تشق طريقها نحو منازل الساكنة بدواري “سيدي بوخزار” و “العزيب الأعلى”.

وحسب المعطيات المتوافرة فقد استمر الحريق إلى غاية اليوم الخميس، قبل أن تتدخل  طائرات “كنادير” لإطفاء الحريق  الذا حاصر الساكنة ولم تنفع معه التدخلات الاعتيادية.

 حرائق بالعرائش

وحسب المعطيات التي رصدتها “آشكاين”، عبر فيديوهات البث المباشر وما توصلت به من مصادرها، فقد اندلع صباح اليوم الخميس حريق بغابة “لا ايبيكا” بالعرائش والذي خلف هلعا كبيرا وسط الساكنة ومرتادي الغابة اللذين وقفوا عاجزين أمام انتشار ألسنة اللهب بشكل مخيف.

وفي نفس المنطقة اندلعت حريق مهول آخر بخميس الساحل التابع لإقليم العرائش البعيد عن المدينة بحوالي 10 كيلومترات، والذي اجتاح عدد من المساحات الخضراء.

حرائق غابات تاهلة بتازة

واندلعت أيضا حرائق أخرى صباح اليوم الخميس في غابات عين الرحى ومرابط والنواحي بمنطقة تاهلة ضواحي مدينة تازة.

وحسب المعطيات المتوافرة فقد أتت حرائق تازة على مساحات كبيرة من الغطاء النباتي، كما اندلعت النيران في المنازل المجاورة وأشجار الزيتون وباقي المحاصيل الزراعية للساكنة.

فيما استنجدت الساكنة بالمسؤولين من أجل التدخل السريع لتدارك ما يمكن تداركه عبر إرسال طائرات الكنادير التي تستطيع الوصول إلى أماكن الغابات الوعرة التي اندلعت فيها النيران.

حريق غابة وزان

كما شبّ صباح اليوم أيضا حريق مهول بغابة نفزي التابعة لجماعة زومي باقليم وزان وسط استنجاد الساكنة بالمسؤولين من أجل إرسال عناصر الوقاية المدنية وطائرات الكنادير المتخصصة في إطفاء الحرائق.