أصــدرت المحكمة الإبتدائية بالحسيمة اليوم الخميس 14 يوليوز الجاري، حكمها في حق معتقل حراك الريف السابق، ربيع الأبلق، والذي سبق أن تم إدانته في ملف آخر بـ 4 سنوات سجنا.
وقضت ذات المحكمة بـ 3 سنوات حبسا نافذا في حق الأبلق، على خلفية تهم تتعلق بـ “التحريض على التظاهر والإخلال بواجب التوقير والإحترام للمؤسسة الدستورية العليا بالمملكة بوسائل إلكترونية”.
وحسب ما أفاد به الأبلق، في حديث سابق لـ”آشكاين” فقد “تمت مُتابعته بعد الإستماع إليه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على تعليمات وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء لأزيد من 10 ساعات”.
و أوضح الأبلق أنه “توصل باستدعاء من طرف شرطة الحسيمة للتقديم أمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بذات المدينة”، مضيفا “و بعدما استمع لي وكيل الملك بالمحكمة المذكورة حول تدوينة منشورة على حسابي الفايسبوكي وأشرطة فيديو، تقررت متابعتي في حالة سراح من أجل الإخلال بواجب التوقير والإحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل الكترونية”.
وتجدر الإشارة إلى أن ربيع الأبلق، هو أحد معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء، كان محكوما بأربع سنوات سجنا نافذة، قبل أن يستفيد من عفو ملكي.
والله حتى عار عليكم… هل هؤلاء المعتقلين السياسيين كافة بالمغرب ارتكبوا جرائم مالية او قتلوا او نهبوا المال العام… فقط طالبوا بتعليم جيد ومجاني ومستشفيات تهتم بصحة المغاربة لا غير… انا من ينهبون خيرات الوطن يصولون ويجولون بلا رقيب ولا حسيب… ما معنى هذا؟
نظرا لما كان يتلفظ فإنني طالبت عن طريق تعليق تطبيق مقتضيات الفصل 46 من الدستور .
وعلى الجميع التقيد بمقتضيات الدستور حكام ومحكومين لأنه ضمانة استقرار أمننا.