اعتقال فرنسي مُتورِّط في جرائم مواطنه البيدوفيل بطنجة و العقل المُدبِّر حرٌّ طليق

لازال المتورطون في قضية البيدوفيل الفرنسي جاك بوتييه يسقطون تباعا، حيث بعد إيداع خمسة متورطين السجن على ذمة التحقيق، من المرتقب أن يمثل اليوم السبت 16 يوليوز الجاري، مواطن فرنسي، أمام أنظار وكيل الملك بمحكمة الإستئناف بطنجة، بسبب تورطه في قضايا تحرش رفقة مواطنه بوتييه، فيما لازال فرنسي آخر في حالة فرار.

وفي هذا الصدد، كشفت “عائشة كلاع”، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، والمحامية المقبولة لدى محكمة النقض، في ندوة صحفية منذ قليل من اليوم السبت بطنجة، (كشفت) أنه “إضافة للمواطن الفرنسي الذي جرى توقيفه، فإن العقل المدبر لجرائم بوتييه بطنجة لازال في حالة فرار، وهو مواطن فرنسي كان يدير شركات بوتييه بطنجة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية”.

وأضافت “كلاع”، أن “ضحايا الإستغلال الجنسي العاملات بشركة التأمين و مركز الإتصال التابعان لشركة Assu 2000 المسماة حاليا Vilavi، التي كان يملكها البيدوفيل الفرنسي بوتييه، يفضحون المتورطين الواحد تلو الآخر، بعدما تجرأن وتقدمن بشكايات حول ما تعرضوا له أمام النيابة العامة بطنجة”.

وأشارت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا ، إلى أن المقربين من جاك بوتييه المتابع من طرف السلطات الفرنسية وشركائه، لم يتوقعوا أن الملف سيصل للقضاء المغربي، مضيفة أن هؤلاء شرعوا في تهديد ضحاياهم و محاولة إغرائهم بمقابلات مادية، وحتى التشهير بهن لإخافتهن حتى يعرضوا عن متابعتهم قضائيا، وهو الأمر الذي نجح في حالة عددٍ من الضحايا.

جدير بالذكر، أن عائشة كلاع، فضلا عن ضحيتين من ضحايا بوتييه وشركائه بطنجة، كانوا قد صرحوا “لآشكاين”، أن البيدوفيل الفرنسي “جاك بوتييه” كان يستغل جنسيته الفرنسية ليقوم بهتك عرض ضحاياه بطنجة في حفلات بالقنصلية الفرنسية بذات المدينة.