لماذا وإلى أين ؟

البيجدي يتهم مندوبية التامك بالتطاول على البرلمان بسبب بوعشرين والزفزافي

عبر فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عن إستغرابه لـ”ما صدر عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ردا على إبداء أحد البرلمانيين لرأيه حول أنسنة ظروف اعتقال النزلاء”، معتبرا أنها “إدارة تابعة للحكومة تتطاول على اختصاصات مؤسسة دستورية ومهام أعضائها، وتستدرك بلغة غير مهنية وغير مقبولة وغير لائقة على ما دار في جلسة دستورية”، على حد تعبير البلاغ.

وأضاف فريق البيجدي، بمجلس النواب، في بلاغ صادر عن فريقه النيابي، توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، متسائلا “كيف أن هذه الإدارة وهي تذكر وتشيد في بلاغها بمختلف آليات ومؤسسات المراقبة بما فيها التابعة لجهات أجنبية، وتذكر بتوصلها بالشكايات وفتحها للتحقيقات الفورية وإصدارها للبيانات، يضيق صدرها أمام قيام المؤسسة البرلمانية بدورها في المراقبة”، مشيرا إلى أن “البرلمان هو صاحب الاختصاص الأصلي في المراقبة على عمل الحكومة والإدارات التابعة لها، وأنه هو الذي يشرع لباقي المؤسسات والآليات المعنية بمراقبة المؤسسات السجنية”.

وقال “البيجدي” في ذات البلاغ، إن ما “قام به النائب البرلماني عن الفريق يدخل في صلب مهامه الدستورية كنائب عن الأمة يمارس دوره الرقابي ويتمتع بالحصانة الدستورية وهو يبدي رأيه خلال مزاولته لمهامه، بمسؤولية وموضوعية، وزاد أن “ما أثاره البرلماني، لم يكن محض ادعاء، وإنما مبني على معطيات وردت في تقارير لمؤسسة وطنية رسمية ولمؤسسات حقوقية”.

واكد فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أنه وهو “يراقب عمل الحكومة وعمل مختلف الإدارات التابعة لها، وهو يستحضر ويشيد بالمجهودات المبذولة وبالنتائج المحققة، أنه سيواصل أداء أدواره ومهامه الرقابية بكل جدية وتفان وشجاعة، ولن يتوانى في الدفاع عن كل النزلاء لضمان استفادتهم من الحقوق التي يضمنها الدستور والقانون وفي استثمار كل الوسائل والآليات الرقابية التي يتيحها الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب لمراقبة عمل هذه الإدارة للتأكد من استعمالها للإمكانيات المالية المتاحة لها وفق مبدأ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، بما يضمن مواصلة مجهودات تحسين ظروف عيش كل النزلاء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x