2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الإعتداءات المُتكررة تُهدِّد تنافسية أكادير في استقطاب السياح

يبدو أن الإعتداء على السياح الأجانب أصبح “موضة” على مستوى مناطق جهة سوس وخاصة عاصمتها أكادير، التي أصبحت تشهد إعتداءات متكررة على سياح من جنسيات مختلفة، بمختلف الطرق المادية منها والمعنوية.
في هذا الإطار، أعتدت عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص بالسلاح الأبيض على مواطنة فرنسية في الخمسينات من عمرها وصديقها المغربي على مقربة من الشريط الساحلي لمدينة أكادير.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن الحادثة تعود للصباح الباكر من أول أمس، عندما كانت السائحة المذكورة تمارس رياضة المشي رفقة صديقها المغربي وهي تحمل باقتين من الزهور، قبل أن تتفاجأ بهجوم عصابة من ثلاثة أفراد مدججين بأسلحة بيضاء على صديقها و أصابوه إصابات بليغة.
المعطيات ذاتها، أكدت أن السائحة الفرنسية أغمي عليها في الحال خلال الإعتداء، في ما تدخل عدد من المواطنين لإسعافها و الإتصال بمصالح الشرطة والوقاية المدنية من أجل نقل المواطن المصاب.
جٱت من هولاندا و انا مشتاق لزيارة اكادير مع عاءلتي ، فإذا بي احل بمدينة متسخة عن اخرها و ملياة بالازبال في كل ضواحيها نا هيك عن كثرة المدمنين و المتسولين من كل الاصناف و الاعنار و الجنسيات، مدينة لا احد يحترمك فيها طاكسيات متسخة و مطاعم ليست في المستوى. تكلمت مع ساءحين من ألمانيا كانو قد زارو تركيا السنة الماضية ان قالو لي ان هذه اوسخ مدينة زاروها في خياتهم. شيء مخجل لمدينة كانت عروسة الجنوب و اول مدينة سياحية في المغرب. لكن لما يتولى زمام الامور و التسيير ناس همهم الوحيد هو نهب وسلب و مصلحتهم الخاصة فوق كل شيء! فلا تستغرب للحال المزري لهذه المدينة و للمغرب ككل!
نوستالجيا اكادير السبعينيات والثمانينيات حين كان شارع الحسن الثاني مكتظا باصحاب الشعر الاشقر والعيون الخضر من الالمان والسويديين والكنديين الخ اما اليوم فقد وصلت مقاهي المسمن والحرشة الى الكورنيش الذي كان يسميه السوسيون jour et nuit لفخامة مطاعمه ومقاهيه وحاناته اما اليوم فالكلاب الضالة واللصوص يملأون المكان والامر اخد في التدهور اكثر ..خصوصا مع تنامي العنف ومظلهر الهحرة القروية المكثفة الى مدينة الانبعاث المسكينة