لماذا وإلى أين ؟

نواب يجْـلِدون وزيرة الطاقة بسبب شركة “سامير” و هي تنْفي تصريحاتٍ سابقة لها

أقدم نواب برلمانيون اليوم الإثنين، على جلد وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ ليلى بنعلي، في جلسة برلمانية عمومية مخصصة للأسئلة الشفهية، على خلفية ملف تفويت ملف الشركة المغربية للصناعة و التكرير المعروفة اختصارا بـ”سامير”.

وقالت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم و الإشتراكية؛ نادية تهامي، إن الوزيرة “بخست دور شركة “سامير” من خلال تصريحات صحفية صادمة و خطيرة أكدت عبرها أن المغرب ليس في حاجة لها و أن إعادة استخدامها لن يكون له انعكاس إيجابي على أسعار المحروقات”، مضيفة أن “هناك إمكانية لتشغيل الشركة واستمرار انتاجها في ظرف ستة أشهر بكلفة لا تتجاوز 2 مليار درهم”.

وطالبت البرلمانية المذكورة في تعقيب لها خلال الجلسة المنعقدة بمجلس النواب، الوزيرة بقول الحقيقة للمغرب، والتي تتمثل حسبها في “فتح المجال أمام شركات المحروقات “باش تدير فالمغاربة شنو بغات وقتما بغات و بالثمن لي بغات”، و أن هذه الشركات تقوم بتخزين مشترك ما ينافي قواعد قانون المنافسة”.

من جهتها، إنتقدت البرلمانية؛ خديجة أروهال، غلاء أسعار المحروقات في المغرب في الوقت الذي انخفضت فيه على المستوى الدولي، مشيرة إلى أن هذا “الوضع الذي بقيت الحكومة تتفرج فيه تسبب في احتجاجات المواطنين من خلال حملة على مواقع التواصل الإجتماعي للمطالبة بخفض أسعار المحروقات”.

أمام انتقادات المعارضة، إنبرى رئيس فريق الأصالة والمعاصرة؛ أحمد التويزي، للدفاع عن الوزيرة المحسوبة على حزبه والرد على المعارضة بدل المسؤولة الحكومية، حيث غرد في تعقيب خارج السرب، محاولا الهروب إلى الأمام عبر إعادة أسطوانة رمي المسؤولية على المسؤولين السابقين، داعيا إلى مُحاكمة المسؤولين على تفويت شركة “سامير”.

الوزيرة بنعلي لم تجد أمام انتقادات المعارضة، سوى أن تنفي تصريحات صحفية لها سابقا، قائلة “ماعمرني قلت بأن المغرب ممحتاجش لـ”سامير”، تكلمنا على تكرير البترول في المنظومة الإستراتيجية الطاقية ومتكلكمناش على استثمار “سامير”.

وطالبت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة المعارضة بمدها بتقارير تؤكد أن تكلفة إعادة انتاج “سامير” في ستة أشهر لا تتجاوز 2 مليار درهم، مضيفة أن الملفات التي توصلت بها في هذا الموضوع لا يشير إلى هذه المعطيات، مشيرة إلى أن الوزارة تدرس سيناريوهات تقنية واقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة للفئات المتضررة من توقيف “سامير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي صحراوي
المعلق(ة)
19 يوليو 2022 08:18

باوامر تم ايقاف سامير وتحرير المحروقان ليس الا لحاجة في نفس اللوبي ليستغل الشعب ابشع استغلال هل فعلت لنا حكومة تفكر في المواطن ام لنا حكومة عدوها اللدود المواطن نعقب على جيران ولكن ربما لت يفعلون بالمواطن مافعلته حكومتما الموقرة.

مريمرين
المعلق(ة)
19 يوليو 2022 07:54

.. “من أين ذاك الغصن؟ من تلك الشجرة ” . أو “إذا كان رب الدار للطبل ضاربا ، فلا تلومن الأطفال في حالة الرقص” . هذا ما ينطبق على حزب “التراكتور” بالتمام و الكمال . فكبيرهم الذي علمهم السحر يقول بالشيء و هو مؤمن بنقيضه . ألم يشنف أسماعنا بالمطالبة ب 17 مليار درهم ؟ أوليس هو من يحل القضايا من تحتها ؟!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x