اليماني لبنعلي: لا حلَّ لمصــفاة سمير إلا هذا
في الوقت الذي كشفت فيه وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ ليلى بنعلي، أن الحكومة تدرس جميع الخيارات التقنية والإقتصادية الممكنة لحل أزمة مصفاة لاسامير، يرى الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول و الغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن “لا حل لهذا الملف سوى إعادة الشركة إلى إنتاجها الطبيعي”.
وقال اليماني في تصريح لـ”آشكاين”، إن “الوزيرة ملزمة بتدقيق تصريحاتها في الملف الخاص بشركة “سامير” نظرا للإرتباطات والتشابكات التي يشهدها هذا الموضوع على جميع الأصعدة”، مضيفا “أما بالنسبة للحلول المزعومة التي تتحدث عنها الوزيرة، فنحن لا نرى حلا سوى إعادة “سامير” إلى إنتاجها الطبيعي”.
وأكد منسق جبهة إنقاذ ”سامير”، أنه “في حالة عدم إعادة تشغيل الشركة فالخسائر ستكون بالجملة، علما أن عداد هذه الخسائر مفتوح منذ توقفها”، مشددا على أنه “لا داعي للتملص والتهرب من المسؤولية، والحكومة ملزمة بالتحلي بالشجاعة اللازمة من أجل إعادة تشغيل سامير وتكرير البترول”.
وخلص الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول و الغاز، إلى التأكيد على أن مصلحة المغرب تكمن في عودة إنتاج شركة “سامير” بشكل طبيعي، مبرزا أن “العراقيل والصعوبات التي تواجه هذا المبتغى يمكن أن تزول في رمشة عين، شرط توفر الإرادة السياسية”.
وكانت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ ليلى بنعلي، قد كشفت في خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، أن الحكومة تدرس جميع السيناريوهات التقنية والإقتصادية الممكنة لحل أزمة مصفاة “سامير” مشيرة إلى أن الحكومة ستعلن عن هذه الحلول في القريب العاجل.
لاسمير تستغيت من بطش اخنوش لاسمير هي عقدة اخنوش الأبدية لانها كانت مرجع الاسعار ومنطلق التوزيع والامن الطاقي للمغرب اخنوش اغلقها عنوة حتى يستفرد بالغنيمة (الشعب المغربي)؛ وفعلا منذ اغلاق لاسمير تضاعفت ارباح اخنوش بشكل فاحش إذن اخنوش لايقبل باعادة تشغيل لاسمير لانها تفضح ارباحه وتقزمها وهو مالا يقبله وتراه يتدرع بكل الوسائل لابقائها مغلقة اخنوش مريض ومهووس بجمع الملايير ولو على حساب قهر وجوع شعب بكامله
الحكومة تدرس جميع السيناريوهات التقنية والإقتصادية الممكنة لحل أزمة مصفاة “سامير” .
اي موضوع تريد اتلافه افتح له دراسة او تحقيق ليتلاعبوا في المدة والنتيجة الاهيرة بعد 10 سنوات
اشرحوا للمواطن لماذا توقفت لاسامير ولماذا ترفض الحكومة اعادة تشغيلها،كل واحد يرمي الكرة للاخر والمواطن تائه لا يعرف الحقيقة.لقد اصبحت لاسامير وسيلة للمزايدات فقط.