لماذا وإلى أين ؟

رئيس نهضة بركان ينتفضُ في وجـه وزير الشباب بالبرلمان (فيديو)

انتفض رئيس نهضة بركان البرلماني الإستقلالي حكيم بن عبد الله، المعروف بحكيم حمادة، في وجه محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب، والثقافة والتواصل، من خلال طرحه معطيات عن المخيمات الصيفية وحرمان فئات  عريضة منها خاصة بالجهة الشرقية.

وأوضح البرلماني حكيم بن عبد الله، خلال مداخلته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس البرلمان أمس الإثنين 18 يوليوز الجاري، أنه “لجعل عملية التخييم هذه السنة متميزة لا من حيث توسيع قاعدة الإستفادة لتشمل مختلف مناطق المملكة بما فيها تلك التي لا زالت تعاني أساسا من الإقصاء والتهميش والهشاشة، ولا من حيث مستوى التأطير والتكوين والتربية  التثقيف والتنشئة بالهوية المغربية والثوابت الراسخة إلى جانب البعد الترفيهي والتنشيطي”.

وأشار إلى أن “المبيت والتغذية والدعم والمواكبة، فإنه  حتى لا تتكرر بعض المشاكل والإختلالات والتجاوزات التي ساهمت في إفساد منظومة التخييم خلال السنوات السابقة في أفق تعزيز الرأسمال البشري باعتباره الرافعة الأولى لتنمية قدرات الشياب، وبناء مغرب الإدماج قوامه شباب متحرر مزدهر وكفء، من خلال مشاركتهم المواطنة وحسهم الوطني وتعزيز مهارتهم وانخراطهم في تنمية البلاد انسجاما مع توجهات البرنامج التنموي الجديد”.

وشدد رئيس نهضة بركان خلال نفس المداخلة، على أن “إقليم بركان يعتبر من الأقاليم الأقل استفادة من حيث عملية التخييم رغم حاجة أبنائه في التعرف و الانفتاح على المناطق القريبة والبعيدة”.

وطالب المتحدث من الوزير “التسريع بإخراج مخيم تافوغالت إلى حيز الوجود، نظرا للأهمية التي كان يلعبها في التعريف بتراثنا اللامادي المغربي وتنشيط السياحة الجبلية”.

كما طالب حكيم حمادة من الوزير “توسيع و تأهيل مركز السعيدية نظرا لأهميته في استقطاب أطفال من جميع أنحاء المغرب والمنطقة الشرقية بالخصوص”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x