لم تكن الملاحظات التي كانت جريدة “آشكاين” سبّاقة لإثارة الإنتباه إليه، حول الطريقة التواصلية للحكومة الحالية، المجسدة في الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الذي لا تكاد أخطاؤه تنتهي، (لم تكن هذه الانتقادات) بغرض الإنتقاد فقط، وإنما كان هدفها تحديد مكامن الخلل من أجل تطوير العمل الحكومي على مستوى التواصل.
المشكل التواصلي الذي تغرق فيه حكومة أخنوش، جـرَّ عليها انتقادات لاذعة من متابعين للشأن السياسي والحزبي، ومن أطراف سياسية، كان آخرها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الذي قال وجَّــه انتقادا لاذعا لغريمه عزيز أخنوش، بعدما وجه لهُ رسالة مباشرة قال فيها: “إن مشكلتكم الأساسية في هذه الحكومة تكمن في التواصل وليست في الزيادة في ثمن المحروقات”.
وأضاف بنكيران مُخاطبا أخنوش، خلال كلمة ألقاها في لقاء حزبي، أمس الثلاثاء 19 يوليوز الجاري، “لو أنكم خرجتم لتوضحوا للمواطنين سبب غلائها لتفهموكم”، وهو ما يؤشر على كون هذه الحكومة ضعيفة تواصليا ولم تستطع أن تضع رؤية واضحة للمواطنين تشرح لهم الوضع، الأمر الذي جر على أخنوش سخطا عارما من طرف الغاربة، حسب بنكيران.
وسبب هذا المشكل التواصلي الذي وضع أخنوش في عاصفة الهاشتاغات المُطالِبَة برحيله، هو كون المسؤولين عن التواصل في حكومته لم يقوموا بدورهم كما ينبغي، وعلى رأسهم الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس الذي راكم العديد من الخطايا التي لا تكاد تنتهي مع كل ظهور له، حيت أصبح هذا المُعلم المُتحوِّر، عبئا على الحكومة، وأحد أسباب اصطدامها مع المواطنين والرفع من حدة الإحتقان الإجتماعي.
وفي سياق متصل نوه بنكيران، خلال نفس الكلمة، ببرنامج “فرصة” الذي أطلقته حكومة أخنوش من أجل دعم المشاريع الشبابية، بقوله: حاجة وحدة لي درتي وما عندنا ما نقولو فيها، هي هاديك فرصة”.
و”فرصة” هو برنامج حكومي يستهدف جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، من حاملي الأفكار أو المشاريع المقاولات، أخذا بعين الإعتبار الصعوبات التي يواجهها الشباب في الوصول إلى مصادر التمويل والعراقيل التي تواجهها المقاولات الصغيرة جدا، من تقديم قرض شرف بحد أقصى يبلغ قدره 100 ألف درهم، بما في ذلك منحة تصل إلى 10 آلاف درهم، وتصل أقصى فترة دفع للقرض إلى 10 سنوات مع فترة تأجيل مدتها سنتان.
مخلوع وكفى
واش هدا حاقد على المغاربة لايسره الاان يراهم فقراء لان كل مايهمه هو معارضة الزيادات في الاجور اما الزيادة المهولة في كل المواد لا تهمه في شيء
روتيني اليومي 🤮🤮🤮🤮
مهما قال السيد بنكيران ، من وجهة نظري يبقى، هو و كتائبه من ابرز الاخطار التي تتربص بالديمقراطية بالمغرب، و بتنمية البلاد.
كيف لحركة اسلامية دعوية ان تتخلص من اديولوجيتها و تسير بلادا باكراهاته الماكرو إقتصادية و الجيو استراتيجية
خرجته يريد بها التغطية عن كون كتائبة هم الاصل في اطلاق الحملة الثالثة ضد اخنوش انتقاما منه، بعد حملة 2017 التي لم تنجح، و حملة 2018.
الخطير هو دخول الطابور الخامس و المندسين الجزائريين على خط الحملة
لا اسيدي المشكلة هي في الغلاء.
التواصل لا يهم المواطن المهم ان تكون الاسعار في متناول قرة المواطن العادي على العيش.
نحن للاسف لم نصل بعد للحديث لقدرة المواطن العادي على الادخار.
بنكران يقول لأخنوس مشكلك في التواصل ماشي في الزيادات. نفهم من هذا الكلام أن بنكران يطلب من أخنوش أن يخترع مبريرات الغلاء الأسعار ويخرج ويكذب على المغاربة كما كان يفعل بنكران في ولايته. انا نقلك أسي بنكران وخا خرج أخنوس إبرر زيادات مغديش إلقى شي كذبة لتقنع المغاربة.دبا المغاربة عاقو بكم. أنت أسي بنكران مختص في الكذب وتجارة الدين مقدرتيش تقنع المغاربة باش ترجع الشعبية لكانت عندك ونزيد نقلك والله لا رجعتي لديك الحكومة.