لماذا وإلى أين ؟

ابنُ القصر الكبير يُهدي إسبانيا ميداليةً بِـبُطولة العـالم لألعاب القوى

أهدى العداء الرياضي من أصل مغربي محمد كثير، ميدالية نحاسية تاريخية للجارة الإسبانية، بعد ظفره بالمرتبة الثالثة في نهائي 1500 متر من بطولة العالم في يوجين، وهي رابع ميدالية إسبانية عالمية، وأول ميدالية يهديها عداء من أصل مغربية.

كثير الذي ولد في مدينة القصر الكبير في 17 فبراير 1998، من أب مغربي و أم مصرية، وصل والده إلى إسبانيا على متن قارب صغير في نهاية التسعينيات، قبل سنوات قليلة من ولادته، بحثًا عن عمل، بينما كانت والدته تنتظر في العرائش رفقة ابنهما محمد الذي كان في الخامسة من عمره.

استقروا في البداية بعد قدومهم لإسبانيا في ويسكا ، حيث بدأ كثير يلعب كرة القدم، لقد كان سريعًا جدًا، لكنه لم يكن جيدًا تقنيًا، وفقًا لتصريحات سابقة له لوسائل إعلام.

بعد سنوات قليلة انتقلت عائلة كثير إلى مولا (مورسيا)، هناك اكتشفه المدرب كريستوبال كارلوس، الذي رآه يفوز بسباق في المدرسة، فدعا والديه لتسجيله في نادي UCAM Cartagena لألعاب القوى. هناك نشأ كرياضي، في بلدة ليس بها مضمار جري، يركض على طرق ترابية حول بحيرة صغيرة.

و حطّم العداء البالغ من العمر 23 عامًا العام الماضي، في فترة قصيرة من 33 يومًا، ثلاثة أرقام قياسية وطنية في إسبانيا، كل منها أكثر إثارة للإعجاب: 3: 28.76 في 1500 (محطما رقم Fermín Cacho) ، 7: 27.64 في 3000 ( محطما رقم Isaac Viciosa) و 12: 50.79 في 5000 (محطما رقم Alemayehu Bezabeh).

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x