سيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة وزير الداخلية بعد ظهر يوم الأربعاء 20 يوليو 2022 بزيارة لمنطقة جيروند التي تشهد أكبر حرائق غابات منذ أكثر من 30 عاما. وقالت سلطات المنطقة “على الرغم من المكافحة برا وجوا، لم يستقر الوضع بعد رغم تباطؤ تقدم النيران، إلا أن الحذر لا يزال قائما”، مضيفة أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.
و انتشرت الحرائق على مساحة 20600 هكتار في منطقتي الحريق الذي اندلع منذ 12 يوليو تموز مما أجبر 34 ألف نسمة على إخلاء منازلهم.
ولكن إلى حد الآن لا تنوي السلطات إجلاء المزيد بحسب شرطة أركاشون. ويكافح الحرائق زهاء ألفي عامل إطفاء مدعومين بثمان طائرات قاذفة للماء.
من جانب آخر، قالت سلطات المنطقة إن رجلا اعتُقل للإشتباه في أنه أشعل حريقا عمدا.
في سياق منفصل، كان رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز، قد أكد، خلال زيارته لأحد بؤر الحرائق في بلاده أمس الإثنين، على سياساته البيئية في مواجهة “حالة الطوارئ المناخية” التي يمر بها الكوكب والتي “تترجم إلى موجات حرارة” مثل موجات العام الماضي ، و “بالتالي إلى حرائق كبيرة”، و لذلك سيتبنى سانشيز “سياسات بيئية” لتصبح “سياسات دولته”.