لماذا وإلى أين ؟

وزير الفـلاحة يعودُ للعرائش لتقديم خُــطّة الحُكومة لتعويض منْكوبي الحرائق

علمت “آشكاين” أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، سيحل بمقر عمالة العرائش، غدا الخميس، وذلك من أجل تقديم مخطط الحكومة لتعويض ساكنة المناطق المنكوبة وإعادة إعمارها.

وحسب ما نقله مصدر من الحزب القائد للحكومة لـ”آشكاين”، فإن الصديقي حصل على تمويل مهم من صندوق الطوارئ للخطة التي تنوي الحكومة تنزيلها بالمناطق التي أتت الحرائق على مساحات واسعة منها، مخلفة دمارا للغطاء الغطاء الغابوي وحقول الأشجار المثمرة ومنازل الساكنة وممتلكاتهم وماشيتها.

الصديقي كان قد حلّ أول أمس الإثنين، بالمناطق التي طالتها حرائق الغابات بالجماعتين الترابيتين سوق القلة وبوجديان قرب مدينة القصر الكبير، مرفوقا بكل من رئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، وعامل إقليم العرائش، العالمين بوعاصم، ومسؤولي الوكالة الوطنية للمياه والغابات وعدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين.

وخلال تفقده للمناطق المتضررة من الحرائق قدم المسؤول الحكومي نفسه مجموعة من الوعود، باسم الحكومة، لساكنتها، أبرزها تعهده بإعادة تشجير كل المنطقة التي كانت تضم أشجار مثمرة وأتت عليها النيران.

كما وعد النحالة من ساكنة المنطقة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بأسراب النحل التي كانوا يربونها قبل أن يلتهمها الحريق، وبتعويض مربي الماشية عما ضاع منهم من مواشي في الحريق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Abdou
المعلق(ة)
20 يوليو 2022 20:17

يتساءل افراد الشعب عن مصير ومأله صندوق الكوارث الطبيعية الذي أنشأ في فترة الحكومة السابقة، لأنه من المفروض ان يتكفل بالضحايا الحريق في شمال البلاد دون أي تردد، وتفعيل ضروري لما أصبح هناك متضررون، وترك الوزير الأول وشانه والذي همه حضور مهرجان تيمينار دون الاكثرات باوجاع الاناس

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x