2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عاجل.. الحُـكومة تتفاعل مع هاشتاغ “أخْنوش إرحل” (فيديو)

في أول تعليق للحكومة على الوسم المنتشر في مواقع التواصل الإجتماعي المتعلق بخفض الأسعار والمطالبة برحيل أخنوش، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس “هذه الحكومة تنصت لجيمع التعبيرات كيفما كان نوعها و تستمع إليها بإمعان شديد، وتبذل قصارى جهدها كي تتفاعل و تتجاوب مع جميع الإجراءات لتخفض من أسعار عدد من المواد التي عرفت ارتفاعات”.
وأضاف خلال ندوة المجلس الحكومي ليومه الخميس “بلادنا لها خيار و ثابت أساسي ينضاف إلى الثواب الثلاث، هو الثابت الرابع المتعلق بالخيار الديموقراطي، و بلادنا عرفت انتخابات نزيهة وشفافة بشهادة جميع المنظمات الدولية. والمفروض أنه بناء على مخرجات صناديق الإقتراع تم صياغة برنامج حكومي صادق عليه البرلمان، و على إثر ذلك حظيت الحكومة بالتنصيب البرلماني وفي أفق ذلك تشتغل على تفعيل البرنامج الحكومي.
ولفت ذات المسؤول الحكومي الإنتباه إلى أنه لن يعود مرة أخرى للتذكير بما قامت به الحكومة على مستويات مختلفة، لا على مستوى دعم المهنيين في النقل و لا على مستوى رفع مخصصات صندوق المقاصة.
الحكومة رفضت تقنين أسعار المحروقات لأنها “تنصت لجميع التعبيرات و كيفما كان نوعها” .
و الله يمساخكم
كلام للاستهلاك فعلا قمتم يالاحسن الذي لم يعرفه التاريخ .هو الغلاء المهول والمحروقات الحارقة ودعم النقابات والاحزاب .
اما عن دعم مهني النقل فإن الذي يدعمهم هم أموال دافعي الضرائب تستخلصون عن المحروقات الملايير رسوم جمركية ضريبة الاستهلاك ضريبة القيمة المضافة وتدعمونهم بالفتات .يعني ان الغلاء لايصب في مصلحة الحكومة .اما عن صندوقالمقاصة فانه تم أحداثه سنة 1941 فهل كنتم خلال هذا التاريخ .كما ان البرنامج الحكومي يبقى كلمات عمومية فضفاضة ليست لها علاقة ببرنامج الحملة الانتخابية
ومع ذلك لم يتحقق اي شيء سوى ما قلتم سابقا نستاهل احسن
غير انه بطريقة معكوسة
الناطق الرسمي للحكومة بهذا التصريح لم يقل شيئا . هم فقط يلعبون على الوقت . الشعب يريد أن يسمع أن أسعار المواد التالية ستعود الى ما كانت عليه من قبل :الزيت و المحروقات وكل المواد التي إرتفع سعرها . ويجب أن يعلنوا على وقت بداية تخفيض الاسعار. فقط بهكذا تصريح يمكن أن نقول بأن الحكومة تهتم بالشعب الذي أوصلها لتلك الكراسي التي منها يتقاضون أجورهم التي أصلها ضرائب الشعب
تصريح بايتاس يكشف أن للحكومة ما تخفيه في موضوع المحروقات. نحن نريد معرفة بنية الأسعار والمبلغ الذي يتم ربحه من كل لتر.