لماذا وإلى أين ؟

مضيان: لم أفْـهم ماذا حدث في نتائج انتخابات الحسيمة

كشف مرشح حزب الإستقلال في الانتخابات الجزئية المنظمة أمس الخميس بمدينة الحسيمة، نور الدين مضيان، أنه لم يفهم ماذا حدث في نتائح الإنتخابات الجزئية المذكورة.

وقال مضيان في تصريح لـ”آشكاين”، إن جميع المؤشرات كانت تفيد أن حزب الإستقلال هو الذي سيفوز بالمرتبة الأولى خلال الإنتخابات الجزئية بالحسيمة و بتفوق كبير، مضيفا أن ذلك استمر إلى حدود صباح يوم الإقتراع، و”من بعد مزال مفهمتش ماذا حدث، ومغاديس ندخل فالتفاصيل”.

وأوضح المتحدث، أن حزب الإستقلال هو الحزب الوحيد المنظم ويتوفر على 32 فرعا بالإقليم وتفتح مقراته طيلة السنة، والجميع كان يظن أن حزب “الميزان” هو الذي سيفوز بالمرتبة الأولى، معتبرا أن إقليم الحسيمة يستحق أفضل من التمثيلية التي أفرزتها الإنتخابات، لأن الريف يستحق الأفضل”.

ويرى مضيان، أن الأهم اليوم هو استعادة المقعد البرلماني، الذي سيسمح له بالعودة إلى “ممارسة أدواره التشريعية والرقابية وخدمة الوطن بتفاني و وطنية عالية، بالتعاون مع شركاء حزب الإستقلال في الحكومة”، وفق تعبير المتحدث.

يشار إلى أن الإنتخابات البرلمانية الجزئية بالحسيمة المنظمة أمس الخميس 21 يوليوز الجاري، خلفت مفاجأة بعدما أطاحت صناديق الإقتراع بوزير الإتصال السابق محمد الأعرج عن حزب الحركة الشعبية، الذي لم يستطع استعادة مقعده بعدما أسقطته المحكمة الدستورية.

وجاء حزب التجمع الوطني للأحرار في الصدارة، حيث ظفر مرشحه الطاهر البوطاهري بـ10259 صوت، يليه مرشح الأصالة والمعاصرة محمد الحموتي بـ 9416، وفي المرتبة الثالثة نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال بـ7955 صوت.

كما حاز عبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي على المقعد الرابع بدائرة الحسيمة، بعدما استطاع تأمين 7103 صوت، على خلفية اكتساحه جماعة آيث يوسف وعلي، وبذلك يكون قد أخذ مقعد الوزير السابق محمد الأعرج.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x