2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفى مارك أوين جونز، الباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، ما نسب له حول الطعن في الوسوم (هاشتاغات) المطالبة برحيل رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، وتخفيض أسعار المحروقات.
وحسب تغريدات على حساب أوين جونز بتويتر، معلقا على أحد المقالات التي أوردت خبر طعنه في هاشتاغ “أخنوش إرحل” والوسوم الأخرى، قال إنه “من المثير كيف تم تحريف بحثي حول الخداع على مواقع التواصل وتحويله إلى معلومات كاذبة”.
وأضاف الباحث البريطاني، في تغريدة أخرى؛ “أنتم تنشرون معلومات مغلوطة، أنا لم أقل ذلك، وكاتب المقال غالبا لم يقرء ما كتبته”.
وفي ذات السياق، قام مجموعة من رواد مواقع التواصل وخاصة تويتر، بالتفاعل مع تغريدات الباحث البريطاني، حيث هاجموه واتهموه بتوطئة الطريق للموالين لرئيس الحكومة المغربية، حتى يطعنوا في الوسوم المطالبة بخفض أسعار المحروقات.
وكانت منابر، آخرها وكالة المغرب العربي للأنباء، قد كتبت مقالات حول كشف باحث بريطاني عن تدبير حملة “أخنوش إرحل” من طرف جهات مجهولة، واستندت في هذه الفرضية على بحث للخبير البريطاني المذكور، أشار فيه إلى أن عددا من الحسابات المشاركة في وسم “أخنوش إرحل” مزيفة.
على كل المرايقيا والذين اعتمدوا على تصريحات منسوبة للخبير البريطاني ان يعتذروا عن سبهم وتحقيرهم للمغاربة واعتبارهم قطعانا تابعة
تعتبر هذه فضيحة تنضاف لفضائح المخابرات المغربية التي تحاول بأمر من الدولة العميقة أن تفشل حملة أخنوش إرحل وتخفيض الأسعار ، وهذا كله لكي تستمر الدولة وشركاتها في نهب وامتصاص دماء الشعب المقهور