وافق مجلس الوزراء الاسباني يوم أمس الجمعة، على تنفيذ أحدث أعمال الإصلاحات والتعزيزات على محيط سبتة الحدودي، في إطار خطة سارية منذ عام 2019 لتعزيز حماية الحدود البرية في مدينتي سبتة ومليلية المتمتعتين بالحكم الذاتي.
التعزيزات الجديدة حسب ما أورده موقع “Defensa” الإسباني، ستكون بتكلفة تقدر بـ4 ملايين يورو، تشمل تعزيز السياجات الخارجية بشبكة مانعة للتسلق، وهدم ثلاث غرف حراسة وإعادة بنائها، وكذا تعزيز مجموعة من الأقفال، وتعزيز أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة (CCTV) لتحسين الرؤية في محيط الحدود.
وتأتي التعزيزات الجديدة بعد الدراسات الفنية التي أجريت، بعد الإحتياجات التي أثارها عملاء حماية المحيط الحدودي والتي تبرز الحاجة الملحة إلى تنفيذ هذه الإجراءات التكميلية، لتعزيز الأمن في المنطقة، وبالتالي اعتماد إعلان الطوارئ للتعاقد من أجل إنجاز الخدمات المخطط لها.
وكانت خطة التحديث في المحيط الحدودي لسبتة و مليلية التي دعت لها الحكومة في عام 2019، هي أول إجراء شامل و تحديث تكنولوجي يتم القيام به في المناطق الحدودية في العقود الأخيرة، حيث لم يتم تنفيذ أي أعمال تحسين كبيرة منذ عام 2005.
وتضمنت إجراءات هذا المشروع ككل استثمارًا يقارب 50 مليون يورو، وتحديداً 48761457.65 يورو. وتشمل تعزيز الأمن في جميع أقسام الحدود لسبتة و مليلية، و بدء تشغيل النظام الآلي الجديد للتحكم في دخول وخروج المشاة من معبري بني إنصار (مليلية) وتراخال (سبتة) ، وإدخال تحسينات على أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة (CCTV) وغيرها من الإجراءات.
