أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية، وأكدت أن تفشي مرض جُـذري القردة “يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا”.
و يثير هذا الإعلان من طرف منظمة الصحة العالمية تساؤلات عن الكيفية التي ستتعاطى بها وزارة الصحة المغربية مع هذا المستجد وما إن كانت هناك انعكاسات إجـرائية في قادم الأيام.
و في هذا السياق، أوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد، البروفيسور، سعيد المتوكل، أن “الحـالات المتعددة المحصية الآن توجد في أوروبا وفي العالم الغربي، و هناك حالات في إفريقيا التي تعتبر موطنه الأصلي، و هو مرض مقلق، و لكنه ليس في نفس درجة جائحة كوفيد، لأنه لا يتوفر على نفس وسائل الانتشار”.
وشدد المتوكل، في تصريحه لـ”آشكاين”، على أن “ما أعلنته منظمة الصحة العالمية هو بمثابة إنذار بوجود حالة مقلقة، وانعكاسها على المغرب، فنحن نعرف ان هناك يقظة وبائية وفي غياب حالة في المغرب فهذا لا يمنع أن يكون الخطر واردا”.
وخلص إلى أن “طريقة و وسائل انتشار جذري القردة تبقى بطيئة، إذ يجب أن يكون هناك احتكاك بين المرضى المخالطين، او اتصال عبر الجلد، أو الرذاذ، أو استعمال نفس الفراش، وأحيانا تكون هناك علاقات حميمية لأنه ينتقل عن طريق الجنس كيفما كان نوعه سواء الجنس العادي أو من فصيلة أخرى”.
شريط سينمائي انتهت إخراجه وتمثيله واصبح الكل يعرف مقاصده
فكفى