لماذا وإلى أين ؟

براجع يُعلِّــق على انتخابه أمينا عاما لحزب “النهج ” في صيغته الجديدة

انتخب حزب النهج الديمقراطي، في صيغته الجديدة، أمس الأحد براجع جمال، أمينا عاما جديدا للحزب خلفا للمصطفى البراهمة، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الخامس الذي تضمن أيضا المصادقة على تسمية جديدة للحزب، هي” النهج الديمقراطي العمالي”، وكذا انتخاب لجنته المركزية التي تتكون من 81 عضوا ومكتب سياسي.

وتكون المكتب السياسي للحزب من الأمين العام : جمال براجع، نائبه 1 : عبد الحميد أمين، نائبه 2 : زهرة أزلاف ، نائبه 3 : عبدالله الحريف، نائبه 4 : عمر باعزيز، أمين المال : حسين الهناوي، نائبه: عبد المجيد اشهيبة، مستشارات ومستشارون مكلفون بمهام : التيتي الحبيب، محمد بلعتيق، عتيقة الضعيف، محمد نايت ارجدال، زهرة حكيمي، حفيظ يزوغت، نورالدين الرياضي، يوسف أحا، محمد دليمي، ربيعة مرباح، ع الحفيظ إسلامي، محمد أبو النصر، أنس عوينات، ع القادر الحمداوي وعبد الحق البيازي.

وتعليقا منه على انتخابه أمينا عاما للحزب اليساري، أورد براجع في تصريح لـ “آشكاين” أن الأمور مرت على خير ما يرام و بشكل ديمقراطي رغم الظروف الإستثنائية التي لخصها في الضغوطات الممارسة على الحزب وكذا التحضيرات التي سبقت انعقاد المؤتمر.

وشدد المتحدث الذي يعتبر من المؤسسين و المساهمين في الحزب الذي تم تأسيسه سنة 1995، أن الحزب تمكن من تجديد القيادة وتغيير اسم الحزب “النهج الديمقراطي العمالي” في مؤتمر انعقد بمقر نادي المحامين الذي وافق على استغلال مقره مشكورا.

وأوضح براجع أن عقد الحزب لمؤتمره الخامس يأتي بعد مسلسل شد و جذب مع مصالح وزارة الداخلية، التي اتهمها بوضع عراقيل أمام انعقاد هذا المؤتمره، وذلك بإعاقة جميع مساعيه الرامية إلى حجز قاعة عمومية لعقد الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، وتوفير فضاء ملائم لاحتضان أشغاله وإقامة مُؤْتَمِرَاتِه ومُؤْتَمِرِيه.

و بخصوص تغيير اسم الحزب، أوضح براجع  أنهم تشبتوا بإبقاء “النهج” على اعتبار أنه يحيل إلى تراكم تاريخي، فيما كلمة “الديمقراطية” بالنظر إلى أنهم يؤمنون بالديمقراطية كهدف تتأسس عليه الدولة من أجل الإستجابة لمطالب المواطنين، من جهة ومن جهة أخرى لأنهم يؤمنون بالديمقراطية الداخلية للحزب في شؤون تدبيره وتسييره.

أما فيما يتعلق بإضافة اسم “العمالي” إلى العنوان، فشدد المتحدث على أن الأمر يتعلق بضخ دماء جديدة من الطبقة العمالية الكادحة بالحزب، بل بداخل المكتب السياسي، مسترسلا “الأمر لي مكاينش في أحزاب أخرى، بمعنى أن حزبنا ليس حزب أطر و فقط و إنما حزب للعمال والعاملات الكادحين والكادحات”.

وختم تصريحه للموقع بالقول إن “حزب النهج الديمقراطي العمالي بتجديد قيادته ومكتبه واسمه فتح ذراعه أيضا للطاقات الشابة وللنساء والعمال والعاملات”، مشددا على أن أزيد من 60 في المائة من أعضاء الحزب هم أعضاء جدد.

ويعد الأمين العام لحزب النهج الديمقارطي العمالي، من “الأسماء التي تعمل في الخفاء و بصمت، يعشق التنظيم حتى النخاع”، حسب مقرب منه، الذي أضاف “برجة سياسي و حقوقي و نقابي من مواليد 1961 ببركان درس التاريخ بجامعة فاس واشتغل أستاذا للإجتماعيات قبل أن يحال على التقاعد النسبي، وهو من مؤسسي الحزب المتأثرين بالفكر الماركسي اليساري”.

يذكر أن القوات العمومية، كانت قد قامت بتفريق الوقفة الإحتجاجية التي نظمها الحزب أمام مقر وزارة الداخلية في وقت سابق، في العاصمة الرباط، من أجل تمكينه من عقد مؤتمره الوطني الخامس في فضاءات عمومية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x