2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أحدث رئيس الحكومة عزيز أخنوش جلبة كبيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، اليوم الإثنين 25 يوليوز الجاري، و أخذ من وقت الجلسة فترة طويلة.
ودخلت فرق المعارضة والأغلبية بمجلس النواب في حالة تراشق كلامي بسبب ما وصفوه بـ”الغياب المتواصل لرئيس الحكومة عن جلسة المساءلة الشهرية في السياسات العامة”، حيث أكدت مداخلات متواصلة لفرق المعارضة على أن رئيس الحكومة يغيب عن الجلسة الشهرية دون مبرر رغم وجود مواضيع طارئة وآنية تستدعي حضوره، منها غلاء الأسعار، خاصة المحروقات التي يعتبر عزيز أخنوش فاعلا رئيسا بها.
من جانبها ردت الأغلبية الحكومية عبر عدد من برلمانييها بكون الأمر يتعلق بقرار اتخذه مكتب مجلس النواب عبر رئيسه الطالبي العلمي، والذي ارتأى(المكتب) أن “الشروط المنصوص عليها في النظام الداخلي لمجلس النواب غير متوفرة من أجل حضور رئيس الحكومة”.
وبعد إفصاح بعض أعضاء مكتب مجلس النواب عن بعض مقرراته، انتفضت الأغلبية الحكومية من خلال مداخلة برلمانييها، معتبرة أن هذا “خرق سافر لسرية اجتماعات مكتب المجلس”.
وتابع المصدر نفسه أن “النقد المستمر لقرارات المكتب بدأت تشتم منه رائحة الوقاحة والبؤس”، موردا أن “الوقاحة هي أن تحاول وباستمرار التشكيك في قرارات مدروسة بعناية ومعللة اتخذها رئيس المجلس الذي يمثل المجلس، وبمعية 13 عضوا يمثلون 96 بالمائة من مكونات مجلس النواب”.
واستمر السجال والجدل داخل قبة البرلمان لعدة دقائق، لم يتمكن معها رئيس الجلسة محمد صباري، من ضبط الجلسة وإعادتها إلا بصعوبة كبيرة، قبل ان يعطي الكلمة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي للانتقال إلى بقية الأسئلة الشفوية.
غادي نقراو بعض مواضيعكنم،غير ديرو عناوين دقيقة.