2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش على مشروع المرسوم رقم2.22.447 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.12.293 (5 يوليو 2012) بتحديد كيفيات توزيع الدعم الممنوح للأحزاب السياسية وطرق صرفه، وذلك بعدما توبعت دراسته طبقا لقرار مجلس الحكومة المنعقد بتاريخ 23 يونيو 2022.
وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة أن هذا المشروع يندرج في إطار اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة لملاءمة المرسوم الجاري به العمل مع المقتضيات الجديدة التي تم إدراجها بمناسبة الإعداد للإستحقاقات الإنتخابية المجراة سنة 2021، في القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية.
كما يهدف هذا المشروع، يضيف بايتاس، إلى وضع الأحكام التنظيمية المتعلقة بتنفيذ التعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام ممثلي الأمة بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثالثة من الإنتداب النيابي السابق يوم 12 أكتوبر 2018، في شأن الدعم العمومي الممنوح للأحزاب السياسية.
عاش الريع:
نعم…عاش الريع ولا عاش من يعارضه…هنيئا لهؤلاء الريعيين من الأحزاب/الدكاكين ومعها ذيولها في مختلف النقابات والجمعيات…مقابل انتهازية وانبطاحية
ووصولية هذه الكائنات الريعية تبادر الدولة لمجازاتها على ذلك…كيف لا افعل وهذه الكائنات تبسم على مواقف مخزية ضد المواطن في مواجهته لظروف الحياة اليومية القاسية؟مقابل:”تعاون”وصمت بل وتواطؤ هذه الكائنات تحتويها الدولة بعدم محاسبتها على صرف أموال الدعم/قوت الشعب التي تتوصل بها..
انه تواطؤ بين طرفين يحتوي بناره الشعب المغفل الذي لا يتوانى عن الاحتجاج بينما يعتبر هو المسؤول الاول عن تسلق هؤلاء الريعيون للمناصب واحتلال الكراسي… فلو أنه قاطع مسرحيتي الاستفتاء والانتخابات لسجل موقفا مشرفا،اما وانه زكى من زكى بإرادته الحرة او لمقابلة ما فليس له الحق في الاحتجاج والتشكيل… احمد الله تعالى أنني أمامي الى قبيلة المقاطعين،لذلك لا احتج ولا اشتكي…
هداك الدعم هو اللي خرج على الأحزاب والنقابات والصحافة … في الماضي كانت الأحزاب والنقابات والصحافة اللي عندهم غيرة على المغرب تيعتمدو على مناضليهم في تمويل أنشطتهم ، وكانو بخير وواقفين بجلنب المواطن … اليوم كل شي باع الماتش ولى تيتسنى غير امتى الدولة ترسل ليه الدعم … داكشي علاش قوادت على الحياة السياسية والنقابية والاعلامية في الغرب وبالتالي قوادت حتى على المواطن …
الله يدينا في الضو …
واش هدا وقت توزيع الدعم على الأحزاب.انه العبث الناس تتموت بالحرائق والعطش وقلة الشي خوتنا تيقلبو على الدعم اش عيلقو بها فهاد الوقت الانتخابات سالات ولا لقطعتيها عادا تعادا
أصبحت مهمة الحكومة هي الزيادة في تعليف الأحزاب والنقابات وذلك من أجل هدف واحد هو ضمان ضبط الشعب ولجم تحركاته وتطلعاته نحو الإنعتاق من الذل والحكرة!!
انشر لو كنت حقا تؤمن بحرية التعبير
كلمة الدعم اصبحت متداولة بكثرة في يومنا هذا ويجب القطع معها بصفة نهائية لان الكل اصبح يتكل ويتسول الحكومة لقد تم دعم النقابات ولو انها منعدمة ويتم تسييرها من طرف شيوخ تقاعدوا منذ ردح من الزمن .والاحزاب لم تقم باعادة ما تسلمته خلال الحملة الانتخابية .انه دعم مهم ودسم سيتم توظيفه في المؤتمرات الاستثنائية والفنادق والاكل ووو اذن ماذا استفاذ المواطنون .
كيفما كانت هذه الكيفيات والتدابير فلا شك أن مسيلمة الكذاب المغربي سيجعلها موضوعا لفرجاته السياسية ويقول أن حزبه هو المستهدف