2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصبح جليا أن الأغلبية الحكومية لم تعُدْ تنعم بذلك الإنسجام الذي طالما تغنت به، حيت بدأت تظهر بوادر اتجاه هذه الأغلبية إلى الإنفجار من الداخل، وذلك بعد انتفاضة المُكوِّن الثاني بها، وهو حزب “الأصالة والمعاصرة” على حزب “التجمع الوطني للأحرار”، القائد للحكومة.
وآخر هذه البوادر التي خرجت للعلن، انتفاضة برلمانيي “البام” بمجلس النواب في وجه وزراء حزب رئيس الحكومة، خلال اجتماع لجنة المالية و التنمية الإقتصادية، المنعقد يوم الأربعاء 27 يوليوز الجاري بمجلس النواب.
تدخلات نواب من “البام” خلال اجتماع اللجنة المذكورة، فاجأت الحاضرين، حتى أن بعضهم اعتقد أنها مداخلات لنواب من المعارضة، و انتفضوا في وجه مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، طالبوا بالتواصل مع المواطنين بكل وضوح وصراحة”.
تعليقا على هذا الأمر قال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، “نواب الأصالة و المعارضة، المكون الثاني في الحكومة، قالوا في الحكومة التي يشارك فيها حزبهم، (خلال الاجتماع المذكور) ما لم يقله مالك في الخمر، بل إن مداخلاتهم و خطابهم كان أكثر تجذرا من خطاب المعارضة”.
“والغريب أن بعضهم دعا إلى تعديل البرنامج الحكومي”، يقول بوانو، ويضيف في تدوينة “ومنهم من دعا رئيس الحكومة والناطق الرسمي باسمها إلى التواصل مع المواطنين بكل وضوح و صراحة، مما يؤكد أن الحكومة وأغلبيتها تعيش أزمات مركبة، تجعل منها مجرد جزر متناثرة، شبيهه بلعبة puzzle التي ضاعت قطع كثيرة منها !!”
قد يكون ما حدث داخل اجتماع لجنة المالية والتنمية الإقتصادية، مؤشرا لكن يظل أبرز مؤشر لتفكك الأغلبية الحكومية من الداخل، هو مساندة “البام”، علنا، للحملة الإفتراضية التي ينخرط فيها مئات الآلاف من المغاربة، المؤطرة بهاشتاغ ثلاثي 7# دراهم مازوط#8 دراهم لصانص#إرحل أخنوش، واعتباره تلك الحملة تعبيرا عن واقع مواطنين اكتووا بنار الأسعار.
فماهي نوايا “البام” من وراء هذه الإنتفاضة على رئيس الحكومة؟ وهل سيدفع هذا الأمر إلى التسريع بتعديل حكومي ؟
مسرحية مكشوفة ومفضوحة…كل الأحزاب متآمرة على الشعب المغربي
مزيان مللي وللى بوانو كايستشهد بالپام… أمّا كاتب المقال راه خاصو اعادة التربية…الصحفية !
هذه الحركية تعزز ترسيخ القيم الديموقراطية وملاحظة الحكومة وحتى انتقادها ليس جريمة في جميع الدول الديمقراطية
عادي ان يقع هذا بعد شهر العسل والظرفية الحالية مشاحنات وتنافر
نظرا لان الكل دخل الحملة الانتخابية بوعود معسولة تختلف عن الطرف الاخر .وبرنامج حكومي ليس له صلة بما سبق ذكره .كما ان البعض يريد الاستفراد بالقرارات .والبعض خائف من فقدان الارضية الشعبية .ولكن مالهم هو الانقسام ….