لماذا وإلى أين ؟

رئيس جماعة مُتضررة من الحرائق يكشفُ أسباب الحرائق و كيفية الوقاية منها مُستقبلا (صور+فيديو)

علمت “آشكاين” أنه تم إخماد الحريق بشكل كلي على مستوى جماعة “تازروت” ولا تزال الجهود قائمة لإخماد حريق “بوهاشم”، بالأقاليم الشمالية، خاصة بإقليم العرائش وإقليم شفشاون، بتدخلات مختلف الجهات من بينها الساكنة التي تدخلت بتشكيل حزام على مستوى مولاي عبد السلام كاملا يصل إلى 7 كيلو متر للمساعدة في إطفاء النيران.

وأورد الوهابي أحمد، رئيس جماعة “تازروت” في تصريح لـ “آشكاين” أن فرق القوات المساعدة والجيش والمواطنين المتطوعين لا يزالون متأهبين ويقضين لاحتمالية أي مستجد طارئ، مضيفا أنه “بمعية الساكنة والمتضررين هم بصدد توجيه رسالة لرئيس الحكومة لتحميل المسؤولية لمندوبية المياه والغابات، إذ لا يمكن أن يتم تسجيل حريق قرابة 10 آلاف هكتار دون محاسبة المسؤولين”.

وحمل المصدر المسؤولية لمندوبية المياه والغابات، على اعتبار أن المجال الغابوي المفروض أن المندوبية هي التي تقوم بتدبيره ولديها برنامج استباقي وقائي وجب العمل به، مؤكدا على أن “المندوبية فاشلة في تدبير المجال الغابوي من ناحية الإجراءات الإستباقية، و وجب ربط مبدأ المسؤولية بالمحاسبة في حقها”.

وتابع “منذ سنوات ونحن نسمع بالمخططات الإستعجالية والإستباقية من أجل الوقاية من الحرائق، لي كنشوفو الآن على مستوى هذا الحريق الذي انطلق من جماعة تازروت وانتقل إلى جماعة بني عروس والعرائش، مرورا بعدد من الدواوير إلى أن انتقل لجماعة بني ليت والشاون على مسافة 40 كيلو متر في المجال الغابوي، أن الأمر كارثة” .

وسجل رئيس جماعة “تازروت” أن الشبكة الكهربائية التي تمر وسط الغابة هي سبب الحريق، مستنكرا عدم الإستثمار في العوامل الوقائية لتجنب مثل هذه الكوارث، مشيرا إلى أن الكهرباء بالمنطقة لا يزال منقطعا عن 3 جماعات ترابية، فيما المكتب الوطني للكهرباء يقوم بصيانة الشبكة في هذه الأثناء.

واعتبر الوهابي “الحرائق كارثة اقتصادية و بيئية، بعد نفوق العديد من الحيوانات بالغابة كالذئاب والقرود والحجلان والنحل، إنها خسارة فادحة جدا، إذ يمكن تقييم الموارد المادية التي ضاعت في الحريق بملايير الدراهم أو ملايين الدراهم على الأقل”، بحسب تعبيره.

وبخصوص دعم الحكومة للمتضررين، علق المتحدث بالقول: “الدعم جيد ومهم في إطار جبر الضرر، ولكن لو استثمرت المياه والغابات ولو ثلثاً من ميزانيتها في إطار الإجراءات الوقائية لما كان هذا الحريق بهذه الطريقة، ولكان عناصر الوقاية المدنية وجدوا مسالك بالغابة الكثيفة للولوج و إخماد النيران”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الحاج كروووم
المعلق(ة)
30 يوليو 2022 04:11

اضم صوتي لهذا الرئيس المناضل والذي وضع النقاط على الحروف وقال كلمة حق في زمان يكره كل مسؤول فاشل كلمة الحق ثم ما علاقة الساكنة بالموضوع ؟ ألم ترى ان الساكنة هي الضحية الاولى للتدبير الكارثي للمياه والغابات لسنوات وقد فقدت كل شيئ
الم تسمع ان جلالة الملك نصره الله قد امر بتعويض الساكنة المتضررة ؟
ولم يصفهم لا بالكسل ولا بالجهل كما وصفتهم انت ؟ اما تستحيي من نفسك لاحول ولاقوة الا بالله

madi
المعلق(ة)
29 يوليو 2022 19:10

يجب محاسبتك أنت الأول كرئيس جماعة فاشل تعودت على رمي الكرة في شباك الآخرين.
كلكم تتشابهون في أفعالكم ، وكلكم ثعالب ماكرة.
فما هي مهمتك ودور السكان المجاورة للغابات ؟
تتباكون على الإعانات ،وأنتم غارقون في الجهل والكسل والنوم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x