لماذا وإلى أين ؟

بعد تشكيك “لاماب” في وطنيتها.. الأغلبية تردُّ الإعتبــار للمُـعارضة

مازالت الدروس تقدم لوكالة المغرب العربي للأنباء على خلفية مقالها المعنون : “عشر نقاط رئيسية لفهم الحملة ضد رئيس الحكومة على مواقع التواصل الإجتماعي”، والذي خونت فيه المساندين للحملة المشار إليها و اتهمت المعارضة الحزبية بالتآمر مع مجهولين
فبعدما اعتبرت “لاماب” في مقالها أن الحملة ” تواطؤ بين نشطاء سريين ومعارضة لا تقبل حتى اليوم بهزيمتها الإنتخابية القانونية”، جاءت أحزاب الأغلبية لتقدم  الــــ”إشادة العالية بروح الوطنية والجدية، وكذا المسؤولية السياسية الكبيرة التي أبانت عنها جميع أحزاب وفرق المعارضة كما فرق الأغلبية داخل مجلسي البرلمان”.

واعتبرت أحزاب الأغلبية في بلاغ صادر عن اجتماع لها الجمعة 29 يوليوز، أن فرق المعارضة و كذا الأغلبية “نجحت من مواقعها المختلفة في نقل أسئلة وقلق و انشغالات الشعب المغربي إلى المؤسسة الدستورية، وما تأسس عنه من حوار مؤسساتي بين الحكومة والبرلمان”، مشيرة إلى أن هذا الأمر مكن الجميع من “البصم على نتائج وقرارات حكومية هامة، وحصيلة رقابية وتشريعية جد متميزة خلال السنة التشريعية الأولى، رغم ضغط وإكراهات الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا”.

فكيف سيكون رد فعل مسؤولي “لاماب”، بعد اطلاعهم على موقف الأغلبية الحكومية التي يترأسها عزيز أخنوش، بعد اتهامها لمعارضي هذا الأخير بكونهم مخادعين حين اعتبرت أن”الإيهام بأن كل زيادة في النفط توجه مباشرة إلى الفاعلين في قطاع المحروقات هو محض كذب .وتستخدم هذه الخدعة المغرضة من قبل المعارضين السياسيين لرئيس الحكومة لمهاجمته بصفة شخصية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
31 يوليو 2022 23:40

لقد تبرأ ذلك الخبير مما جاء في مقال “لاماب” و الآن أحزاب الأغلبية تسحب البساط من تحت السيد مدير “لاماب” الذي لم يبق له سوى تقديم استقالته أو الاعتذار إن كان ..

حسن
المعلق(ة)
31 يوليو 2022 12:13

المقال السخيف و الأضحوكة لمدير لاماب يشكل خرقا سافرا لأخلاق الصحفي و حتى لمصداقيته مهنيا. لو حدث هذا لمسؤول صحفي ذي مباديء و عزة نفس لقدم استقالته قبل أن تتم اقالته. للأسف المنصب و الامتيازات لا تقاوم . الصحافة ليست بيعا و شراء و لا ارضاء لاصحاب النفوذ و المال. الابتعاد عن هموم الناس و الانغلاق في المكاتب المكيفة و التهام الشوكولاته المستوردة الفاخرة أوصلا بعض المسؤولين لحالة الفصام النفسي و حتى الأخلاقي

مواطن
المعلق(ة)
31 يوليو 2022 11:44

إذا كان المدعو خليل الهاشمي كغئا فليقدم استقالته ان لم يقال وليرينا حنة بديه في مشروع خاص به

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x